أدان مركز ابن خلدون- للدراسات الإنمائية، ما يحدث الأن من أعمال عنف وسحل للمتظاهرين من قوات الأمن، مشيراً إلى أن الداخلية تسير علي نفس دروب الفشل الأمني في التعامل مع الأزمات والمظاهرات والاحتجاجات، وأنها بذلك ستدفع الشعب للانفجار في وجهها مرة أخرى، مطالباً الداخلية بالانسحاب فوراً من محيط الاتحادية لتجنب سقوط مزيد من الضحايا.
وأضاف المركز، في بيان صدر مساء يوم الجمعة، سنعمل علي تشكيل لجنة لإعداد قوائم بالمفقودين والمتوفين خلال الاشتباكات طوال فترة الرئيس الحالي، وسنتقدم ببلاغ أمام المحكمة الجنائية الدولية لأن ما يحدث الأن هو إبادة جماعية لكل المعارضين ولن نسمح بتكرار سيناريو إيران في مصر، وعلي الإخوان أن يعلموا أنهم لا يستطيعون أخونة مصر بل عليهم هم "التمصر أو الرحيل".
وقالت داليا زيادة- المدير التنفيذي للمركز: إن تعرية المتظاهرين وسحلهم هو أمر مرفوض تماماً، ويتنافي مع أبسط قواعد حقوق الإنسان في الحفاظ علي كرامته والتي ذكرت في دستور الإخوان العقيم، كما أنه يتنافي أيضاً مع شرع الله الذي ينادي به الإسلاميين