أصدرت هيئة لجنة الوفد ببورسعيد بيانا، أعربت فيه عن استيائها ورفضها التام لما شهدته من خلال أحداث السبت الدامى، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق محايدة وعادلة من وزارة العدل للتحقيق فى اعتداءات أجهزة الشرطة على المواطنين الأبرياء الذين لقوا حتفهم فى محيط سجن بورسعيد العمومى وقسم شرطة العرب والقصاص العادل، ومحاكمة كل المتورطين والمشاركين فى هذه الأحداث. وطالب وفد بورسعيد فى بيانهم اعتبار كل القتلى برصاص الشرطة شهداء ثورة، مثلما حدث مع ضحايا ألتراس اهلاوى، وتعويض أسرهم وأسر المصابين ماديا. وناشد البيان إلغاء قرار حظر التجوال أو تخفيضه إلى أقل ساعات تتلاءم مع طبيعة بورسعيد، كمدينة تجارية وسياحية، وتطبيق قانون الطوارئ على العناصر الإجرامية، والخارجين عن القانون، والمعتدين على أملاك الدولة العامة والخاصة. ورفض البيان استخدام القانون ضد المواطنين الأبرياء، مطالبا بدعم قضية بورسعيد إعلاميا وقضائيا وتوفير كافة السلع التموينية والغذائية والمواد البترولية، وكافة احتياجات المدينة من السلع الأساسية. ودعا الوفديون كافة المواطنين للتعاون مع القوات المسلحة، لإعادة الأمن والأمان للشوارع والميادين الرئيسية، لإعادة الحياة الطبيعية لأسواق التجارية، التى تعانى من الكساد والركود.