افتتح الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة صباح اليوم مدرستين جديدتين بمركز كرداسة بالجيزة، هما مدرستا الهدى وصفية زغلول للتعليم الأساسى، ليبلغ عدد المدارس الجديدة الأخرى 4 مدارس بمركز منشأة القناطر هى: مدارس القطا للتعليم الأساسى، والعبور للتعليم الأساسى ببنى سلامة والتحرير الثانوية المشتركة واتريس الابتدائية، وذلك بمرافقة اللواء خالد كامل مدير هيئة الأبنية التعليمية ونعيمة عبد الجليل مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة. وأكد الدكتور إبراهيم غنيم أن الوزارة لديها خطة واضحة لتقليل الكثافة فى المحافظات المزدحمة وفى مقدمتها الجيزة، مشيراً إلى الاحتياج للدعم المادى من القطاع الأهلى فى هذه المحافظات. وأوضح الوزير أن إنشاء المدارس يهدف إلإلى تخفيض الكثافة والحد من المدارس التى تعمل بنظام الفترتين أو أكثر بالمحافظة، وأن الوزارة ليست مشغولة بالسياسة قدر عملها على الأرض، مشيراً إلى أنها تعمل تحت أى ظروف. وخلال الجولة طالب أهالى منشأة القناطر توفير مدرسة إعدادية بالقرية نظراً لأن أبناءهم يضطرون للذهاب إلى مدارس إعدادية فى مناطق بعيدة، ووعد الوزير بتلبية هذا المطلب فى أقرب وقت. وأوضح الدكتور على عبد الرحمن أن محافظة الجيزة تحتاج إلى 20 ألف فصل خلال العشر سنوات القادمة بتكلفة 4 مليار جنيه، مشيراً الى أن المدارس الجديدة تعد إضافة لعدد الفصول التعليمية بالجيزة، وتوفر 98 فصلاً دراسياً جديداً لتيسير تلقى الخدمة التعليمية فى القطاع الريفى بالمحافظة. وأضاف أن مدرسة صفية زغلول للتعليم الأساسى تخدم منطقة برك الخيام بكرداسة، وتبلغ تكلفتها 3.5 مليون جنيه وعدد فصولها 11 فصل دراسى والغرض من إنشائها هو حل الفترات ومشكلة الصف السادس. ومدرسة الهدى تخدم منطقة بنى مجدول بكرداسة وتبلغ تكلفتها 2 مليون جنيه وعدد فصولها 11 فصلا دراسيا والغرض من إنشائها حل الكثافات من 90 إلى 65 تلميذا، وتوفير فصول رياض أطفال. أما مدارس مركز إمبابة ومدينة منشأة القناطر فهى مدرسة التحرير الثانوية وتبلغ تكلفتها 2.8 مليون جنيه و18 فصلا دراسيا، ومدرسة أتريس الابتدائية وتبلغ تكلفتها 2 مليون جنيه و8 فصول دراسية، والعبور للتعليم الأساسى وتبلغ تكلفتها 5.5 مليون جنيه وعدد فصولها 40 فصلا دراسيا، ومدرسة القطا للتعليم الأساسى وتبلغ تكلفتها 2.2 مليون جنيه وعدد فصولها 11 فصلا دراسيا. ويتمثل الغرض فى إنشاء المدارس الأربعة فى حل مشكلة ارتفاع الكثافة نتيجة للزيادة السكانية فى هذه المناطق وإدخال فصول رياض أطفال وحل الفترات.