طالبت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، أهالى بورسعيد وشباب "ألتراس الأهلى" بأن يقفوا فى وجه محاولات إثارتهم وتحريضهم على العنف والفوضى، مضيفةً:" يجب أن يتساموا فوق تلك العصبيات والانتماءات للأندية المحدودة، فالبلد يعانى كثيرا من انعدام الأمن ومن البلطجة ويجب على الجميع أن يكون حريص على الالتزام فى حل النزاع عن طريق القضاء فى إطار أنه لا يجب أن يفلت مجرم من العقاب أو يدان برىء بغير حق". وشددت الجماعة الإسلامية، فى بيان رسمى لها مساء اليوم السبت، على ضرورة أن تتخذ الحكومة الإجراءات للقضاء على هذه الظاهرة الفوضوية ومحاكمة المجرمين من المحرضين والفوضويين لإنهاء العنف والفوضى". وأبدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أسفها لتحول مباراة للترفيه عن بعض أبناء الوطن إلى معركة بشعة يذهب فيها الضحايا ويسقط فيها القتلى والجرحى ويساق فيها إلى المحكمة بعض من أبناء الوطن، مضيفة:" فى الوقت الذى انتظرنا فيه بترقب حكم المحكمة باعتباره عنواناً للحقيقة ومزيلا لما نشأ فى القلوب من خصومه أحزننا أن يثير الحكم ما أثار من فوضى وعنف خاصة من أبنائنا أهل بورسعيد بلد الصمود والتضحية والعطاء، رغم أن ما أعلنته المحكمة مجرد قرار لم يحكم به بعد ومازال أمام المتهمين بعد الحكم اللجوء لنقض الحكم أمام محكمة".