بالصور.. الداخلية: المتظاهرون هاجموا سجن ومحكمة بورسعيد وقسم شرق بالأسلحة الثقيلة.. ومصدر: أرسلنا تعزيزات من الأمن المركزى لمساندة القوات بمحيط السجن.. والأهالى يرفضون دخول الإسعاف لنقل الشهيدين

شهدت محافظة بورسعيد بصفة عامة، وسجن بورسعيد بصفة خاصة، عقب نطق محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، والتى تنظر قضية مذبحة بورسعيد، حكمها فى القضية بإحالة أوراق 21 من بين المتهمين إلى فضيلة المفتى، أحداثا دامية ومواجهات عنيفة بين أهالى بورسعيد وقوات الشرطة المكلفة بتأمين السجن وأقسام الشرطة.
وأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن قوات الشرطة بمحافظة بورسعيد، تشهد مواجهات عنيفة ودامية عقب إعلان محكمة جنايات بورسعيد نطقها بالحكم، والتى استشهد على إثرها النقيب أحمد أشرف البلكى إثر إصابته بطلقة فى الرأس أثناء مشاركته القوات المكلفة بتأمين السجن، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أثناء تأمينه أسوار السجن إثر تلقيه طلقة نارية بالصدر.
وأوضح المصدر فى بيان رسمى صادر عن وزارة الداخلية أن المحافظة شهدت العديد من الإصابات الخطيرة بين قوات الشرطة، مشيرا إلى أن القوات مازالت تتصدى لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومى وقسم شرطة شرق بورسعيد ومحكمة بورسعيد، حيث تتعرض تلك المواقع إلى هجوم عنيف وإطلاق كثيف من الأعيرة النارية من أسلحة آلية وثقيلة.
وفى ذات السياق أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أنه تم إرسال تعزيزات من رجال الأمن المركزى إلى محافظة بورسعيد بقصد مشاركة القوات فى عمليات التصدى للهجوم والاعتداءات الذى يتعرض له سجن بورسعيد وأقسام الشرطة من قبل أهالى بورسعيد، ومحاولاتهم لاقتحام السجن والمواقع الشرطية اعتراضا على الحكم.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تجرى محاولات حاليا لإدخال سيارات الإسعاف إلى مقر سجن بورسعيد لنقل جثامنى الضابط وأمين الشرطة اللذين استشهدا خلال الأحداث، وذلك عقب رفض الأهالى والمتجمعين أمام السجن دخولهم.
فيما أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الأحداث التى شهدتها كافة المحافظات خلال يومى 25 و26 يناير أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بين ضباط وأفراد ومجندى الشرطة خلال الأحداث وبلغ عدد المصابين 151 من رجال الشرطة، أثناء المواجهات مع المتظاهرين ومثيرى الشغب فى كافة محافظات الجمهورية.