بماذا تفكر هند صبرى قبل عرض "إبراهيم الأبيض"؟

تنفى الشائعات وتدمن "الفتاة الشعبية"..

معظم النجوم ينتظرون عرض أفلامهم ليحصدوا الاستحسان النقدى أو الجماهيرى أو الاثنين معا، إلا أن الفنانة هند صبرى تمتلك تحديات وطموحات أخرى، حيث تنظر عرض فيلمها "إبراهيم الأبيض" لتبرهن على صدق أشياء أخرى يأتى فى مقدمتها قدرتها على التنويع فى أداء شخصية الفتاة الشعبية التى سبق أن جسدتها فى أفلام أخرى سابقة، منها "أحلى الأوقات" و"مواطن ومخبر وحرامى" و"عمارة يعقوبيان"، حيث كان يغلب على شخصيتها الفتاة المستسلمة للواقع.. لكنها هذه المرة فى فيلم "إبراهيم الأبيض" تجسد دور فتاة شعبية مختلفة تعيش وسط عالم الجريمة ولا تتردد فى أخذ حقها بيدها وترفض الظلم، كما أنه تجمعها علاقة حب بشاب يجسد دوره أحمد السقا، ولكن بينهما خلافات كثيرة، وهو الدور الذى أكدت لأصدقائها فى جلسات خاصة أنها تعلق عليه أمالا كثيرة فى أن يكون إضافة جديدة فى مشوارها السينمائى، وقالت إنها أصبحت مدمنة أدوار البنت الشعبية لما لها من مذاق خاص وتجعلها أقرب للجمهور.
وأكدت هند أنها فى بدايتها كانت تخاف بعض الشىء من تجسيد تلك النوعية من الأدوار، لكنها بمرور الوقت اكتسبت جرأة تقديمها وأصبحت "خبيرة" بها، قائلة إن كل شخصية تختلف عن الأخرى فى طبيعة تصرفاتها.
التحدى الثانى الذى تخوضه هند وكشفت عنه للمقربين لها أنها بذلك الفيلم ستبرهن للجميع أنه لا توجد خلافات بينهما وبين أحمد السقا وهى الخلافات التى كانت انتشرت بعد عرض فيلمها الأول "الجزيرة الذى جسدت فيه دور الفتاة الصعيدية، وأشيع وقتها أنها غير راضية عن صورتها على الأفيش الذى انفرد به السقا.
كما تريد هند صبرى إثبات أن البطولة المطلقة ليست دليلا على نجاح الفنان وشعبيته، حيث إنها لم تقم من قبل بدور البطولة المطلقة وتحمل مسئولية فيلم بأكلمه مثل بنات جيلها منى زكى وحنان ترك وأيضا مى عز الدين وياسمين عبدالعزيز، بل فى مدى بقاء الدور الذى تجسده فى ذاكرة الجمهور، وهو ما نجحت فيه هند على مدار مشوارها السينمائى، حيث استطاعت لفت نظر النقاد لها، رغم أن بعضهم انتقدها بشدة فى أعمالها الأولى ووضعوها تحت قائمة ممثلات الإغراء، حيث وصف البعض أدوارها فى بدايتها بالجريئة ومنها دورها فى "مذكرات مراهقة" و"مواطن ومخبر وحرامى" لكنها أثبتت من خلال تجارب أخرى أنها تمتلك أداء مميزا مثل دورها فى فيلم "جنينة الأسماك" للمخرج يسرى نصرالله، والذى شاركها بطولته عمرو واكد، وأيضا دورها فى "إبراهيم الأبيض" الذى أكدت أنه سيكون بمثابة النقلة فى مشوارها الفنى.