حسن مالك ل"اليوم السابع" من دافوس": صفقة أوراسكوم مع بيل جيتس "خطوة جيدة" تعكس رغبة المستثمرين الأجانب فى مصر.. وستضخ مليارى دولار سيولة لو كانت لشراء أسهم عادية

قال رجل الأعمال، حسن مالك، رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "ابدأ" ورئيس لجنة "تواصل" بين رجال الأعمال ومؤسسة الرئاسة، إن الصفقة التى أعلنت عنها شركة أوراسكوم مع شركة كاسكيد للاستثمار المملوكة بالكامل لرجل الأعمال بيل جيتس، تعد خطوة جيدة وإيجابية تعكس رغبة المستثمرين الأجانب فى الاستثمار فى مصر.
وأضاف مالك، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، من دافوس، أن الصفقة إذا كانت عبارة عن عملية شراء أسهم عادية فى شركة أوراسكوم، فهى لا تعنى إلا ضخ سيولة جديدة تساوى حجم قيمة عملية شراء الأسهم، والتى أعلنت أنها تساوى مليارى دولار أمريكى، أما إذا كانت الصفقة تقتصر على عملية شراء لأسهم ناصف ساويرس فقط، فهى لا تعنى إلا خروجه من السوق فى مصر.
ويشارك رجل الأعمال حسن مالك حاليا فى قمة دافوس إلى جانب مجموعة من المسئولين الحكوميين.
كانت شركة أو سى أى إن فى (OCI N.V)، قد أعلنت منذ أيام عن تقدمها بعرض مبادلة أسهم لجميع حاملى شهادات الإيداع الدولية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مقابل أسهم بها.
وقالت الشركة فى بيان لها، إن الصفقة تتكون من عرض لمبادلة شهادات الإيداع الدولية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة المدرجة ببورصة لندن بأسهمها العادية، التى من المتوقع إدراجها ببورصة نيويورك يورونيكست، خلال الأسبوع القادم.
ويليه عرض نقدى لمالكى الأسهم المحلية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة بواقع 280 جنيها مصريا للسهم الواحد، بالإضافة إلى خيار مبادلة أسهم بواقع سهم من أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة مقابل سهم فى شركة أو سى أى إن فى (OCI N.V).
ومن المتوقع تحويل العملة الأجنبية المطلوبة محليا لتسوية الطلب على العرض النقدى من خلال البنك المركزى المصرى، ويعد هذا أكبر استثمارا أجنبيا منذ ثورة 25 يناير.
وحصلت شركة أو سى أى إن فى (OCI N.V) على تعهدات مالية تزيد على مليارى دولار أمريكى من المستثمرين المشاركين تتضمن مليار دولار أمريكى من مؤسسات استثمارية أمريكية رائدة، وهى: شركة كاسكيد للاستثمار المملوكة بالكامل لبيل جيتس، وشركة ساوث إيسترن لإدارة الأصول وشركة دايفيز سيلكت ادفيزرز، وذلك لتمويل العرض النقدى لمساهمى أوراسكوم للإنشاء والصناعة الذين يختارون البديل النقدى.