دعوى نرويجية ضد مسئولين إسرائيليين بتهمة "جرائم حرب"

رفع محامون نرويجيون رسميا اليوم، الأربعاء، فى أوسلو دعوى ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت وتسعة قادة آخرين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" لدورهم فى الحرب على قطاع غزة.
وأعلن المدعى العام سيرى فيرغارد "تسلمنا الدعوى وسندرسها ونقيمها قبل نقلها ربما إلى الشرطة" التى ستكون مكلفة بالتحقيق إذا اقتضى الأمر. وأعلن ستة محامين أمس الثلاثاء، عزمهم على رفع دعوى ضد أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبى ليفنى، ووزير الدفاع إيهود باراك وسبعة من الضباط الكبار فى الجيش الإسرائيلى.
ويطالب المحامون باعتقال واستلام عشرة مسئولين إسرائيليين يرغبون فى ملاحقتهم بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، أثناء الحرب على قطاع غزة ما بين 27 ديسمبر 2008 و25 يناير 2009.
وتحدثوا بالخصوص عن "هجوم إرهابى كبير جدا موجه فى شكل أساسى ضد سكان غزة"، و"قتل المدنيين وارتكاب أعمال غير إنسانية". ولم يشأ فريغارد التعليق على مضمون الشكوى.
أما سفارة إسرائيل فقد أعلنت أن "لا مجال للتعليق على هذه القضية". وتتمتع المحاكم النرويجية بصلاحيات عالمية فى مجال حقوق الإنسان.
وأسفر الهجوم الذى قالت إسرائيل إنه استهدف وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس، عن سقوط أكثر من 1400 قتيل فلسطينى وأكثر من خمسة آلاف جريح حسب حصيلة فلسطينية تطعن فيها السلطات الإسرائيلية.