الشباب التقدمى يشارك ب6 مسيرات فى 25 يناير ويعتصم بالتحرير

أعلن أعضاء اتحاد الشباب التقدمى بحزب التجمع، عن تنظيم 6 مسيرات يوم الجمعة 25 يناير، فى إطار التظاهرات التى دعت إليها القوى المدنية.
وأوضح الاتحاد فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنهم قرروا المشاركة فى أيام الغضب، من أجل إقامة العدالة الاجتماعية، معلنين أنهم سيعتصمون من يوم الخميس القادم فى ميدان التحرير بالقاهرة وميدان مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية حتى صباح الجمعة 25 يناير.
وأعلن الاتحاد خريطة المسيرات التى سيشارك بها فى القاهرة، حيث يخرج أعضاء الاتحاد بمسيرة مسجد السيدة زينب بعد صلاة الظهر بالتعاون مع التحالف الديموقراطى الثورى مباشره إلى ميدان التحرير، وفى الإسكندرية سيعتصم أعضاء الاتحاد فى ميدان القائد إبراهيم، حيث تم التنسيق مع باقى القوى لتنضم إليهم المسيرات من شرق وغرب الإسكندرية بعد صلاة الجمعة.
وينظم أعضاء الاتحاد فى المنوفية، مسيرة من أمام المسجد العباسى بشبين الكوم على أن يكون التجمع بعد صلاة الظهر مباشرة، وفى الزقازيق قررت أمانة الاتحاد المشاركة مع باقى القوى الوطنية فى مسيرتهم من أمام مسجد الفتح عقب الصلاة مباشرة.
وقرر الاتحاد تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية والتعليم بشارع كورنيش النيل عقب صلاة الجمعة فى سوهاج، ويشارك مع باقى القوى الوطنية فى أسيوط بوقفة احتجاجية بشارع بسيون راغب بعد صلاة الجمعة.
وفى الأقصر قرر الاتحاد المشاركة مع باقى القوى الوطنية هناك بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ميدان أبو الحجاج بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وفى السويس ينظم ائتلاف شباب الثورة بالتنسيق مع اتحاد الشباب التقدمى تظاهرات تنطلق من جميع مساجد السويس على أن تكون نقطة الالتقاء بميدان الأربعين، وفى الإسماعيلية قرر الاتحاد أن ينضم لمسيرة القوى الوطنية من أمام مسجد أبو بكر الصديق لتجوب شوارع الإسماعيلية حتى تصل إلى الممر، وفى محافظة الدقهلية تقرر أن تتحرك مسيرة من أمام مسجد النصر إلى ميدان مشعل بالتعاون مع باقى القوى الوطنية.
وأكد محمد الخزرجى القيادى بالاتحاد، أن مصر استقبلت قطار الموت وتسير نحو حتفها كخيرة شبابها ممن فقدوا أرواحهم نتيجة إهمال الحكومة وتخبط أداءها على مدار عامين من ثورتنا المجيدة فى ظل استمرار النظام السابق كما هو بوجهه الأمنى والاجتماعى.
وأضاف الحزجى لم نر أى نتائج لثورة دفع ثمنها شباب هذا الوطن، وكأن فرعون لم يسقط وكأن شبابا لم يستشهد، ومازالت الداخلية بنفس سياستها القمعية تُستخدم كعصا لنظام يفقد شرعيته يوما بعد يوم، فظلت الدولة تنحاز لفئة رجال الأعمال على حساب الفقراء والعمال والفلاحين.