الطالبتان هربتا من زوجة الأب بالصعيد فاغتصبهما عامل بأبو النمرس

تجرد عامل من جميع المعانى الإنسانية، واغتصب طالبتين بمساعدة نجله بعدما استضافهما فى منزله بمنطقة أبو النمرس، حيث هربتا من الصعيد بسبب سوء معاملة زوجة الأب وتوجهتا إلى القاهرة، وتعرفتا على المتهم الذى عرض عليهما الإقامة لديه بعدما سردتا له قصتهما، وبعد مرور أيام تهجم عليهما برفقة ابنه واغتصب الضحيتين، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بدأت تفاصيل الواقعة، عندما دارت خلافات بين طالبتين "13 سنة" و"14 سنة" وزوجة والدهما فى محافظة المنيا، حيث إن زوجة الأب كانت تعامل الفتاتين بقسوة وأسندت إليهما جميع أعمال المنزل، ولم تكتف بذلك وإنما حرضت والدهما على معاملتهما بقسوة بعدما ضخت به سمومها، فداعب فكرهما قصة الهروب من المنزل.
استغلت الطالبتان عدم تواجد أحد فى المنزل وهربتا متوجهتين إلى محطة السكة الحديد، واستقلتا قطارا متوجها إلى القاهرة، وأثناء حديث الشقيقتين داخل القطار كان عامل يجلس بالقرب منهما، فتحدث معهما وسرعان ما انهارت الفتاتان وسردتا له قصة معاناتهما مع زوجة الأب وهروبهما للقاهرة، فابدى لهما حزنه الشديد على ما ارتكبته زوجة الأب من جرم، وعرض عليهما مساعدتهما عن طريق الذهاب للإقامة برفقته فى المنزل، مؤكدا لهما بأن قلبه تحرك نحوهما واعتبرهما بمثابة ابنتيه، فأبدت الطالبتان رفضهما فى بداية الأمر، ولكن مع إلحاح الرجل انتهى الكلام بالموافقة.
نزلت الفتاتان من القطار وذهبتا برفق العامل إلى منزله بأبو النمرس، وظلتا برفقة أسرته عدة أيام، حتى بدات معاملته تتغير، بالإضافة إلى أن نظراته الأبوية تحولت إلى شهوانية، ويوم الحادث عرض عليهما معاشرتهما إلا أنهما رفضتا فاستعان بابنه واغتصبا الطالبتين.
ذهبت الضحيتان الى مركز شرطة أبو النمرس وحررتا محضرا بالواقعة، وسردتا روايتهما أمام ضباط المباحث، وأكدتا أن زوجة الأب كانت تعاملهما وكأنهما "سيده" فى مسلسل "نحن لا نزرع الشوك" وأنهما هربتا من قسوتها فاغتصبهما المتهم بمساعدة ابنه، فتحركت قوة أمنية مكبرة من مركز شرطة ابو النمرس بقيادة العميد خالد عميش مفتش المباحث.
وتم القبض على المتهمين اللذين أنكرا ارتكابهما للواقعة أمام ضباط المباحث بإشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وتم إحالتهما للنيابة حيث قرر عمرو اباظة رئيس نيابة مركز الجيزة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وجه لهما تهم الخطف والاغتصاب تحت تهديد السلاح، وعرض الضحيتين على الطب الشرعى واستعجل تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.