نظمت الجمعية المصرية لمتضررى حرب الخليج وقفة احتجاجية ظهر اليوم الأربعاء أمام السفارة العراقية بالمهندسين، وطالب المشاركون فيها بالإفراج الفورى عن كافة السجناء المصريين بالعراق منذ 2003، ودفع جميع المستحقات المتراكمة على الحكومة العراقية منذ عام 1990 وحتى الآن، وهى عبارة عن المعاشات التقاعدية، والجزء المتبقى من صرف الحوالات الصفراء، وتعويضات حوادث الإصابة والوفاة والتأمينات الاجتماعية للعمال المصريين الذين كانوا يعملون بالقطاعين العام والخاص. وطالب المشاركون فى الوقفة من أمن السفارة السماح لعدد منهم بالدخول من أجل مقابلة السفير العراقى لدى القاهرة لعرض مطالبهم، خاصة أن معهم كافة المستندات التى تثبت صحة حقوقهم. وأكد رئيس الجمعية أن الوقفة مستمرة إلى حين الحصول على رد من السفارة لأن ما يحدث إهانة لكل المصريين. وأكدت يسرا الناصر المتحدثة الإعلامية باسم الجمعية أن أكثر المتضررين من غزو العراق هم المصريون، فالجمعية تدعم حقوق المصريين المغتصبة فى العراق ،كما تساند العراقيين فى ثورتهم ضد النظام الحالى ، متسائلة لماذا يتم تحويل المعتقلين من السجون العراقية الى السجون الإيرانية ؟ على جانب آخر قال مواطن عراقى تواجد أمام السفارة أنه جاء الى السفارة منذ أسبوع للمطالبة بحقه ولكن دون جدوى ولم يستطيع مقابلة السفير أو أى احد من مساعديه ، متسائلا : أين الحرية والديمقراطية ،موجها رسالة الى الرئيس العراقي:اذا كان السفير ومساعديه ليس لهم أى علاقة بالمغتربين العراقيين فماذا يفعلون هنا ...؟