سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شائعة الوفاة تطارد موسى 3مرات متتالية..ورئيس حزب المؤتمر:لن تفت من عضدنا..والمتحدث باسم الحزب: أسلوب رخيص لإثارة المخاوف..و"البدرشينى": إفلاس سياسى من التيارات الدينية والشجرة المثمرة تقذف بالحجارة
لاحقت عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وأحد القيادات البارزة فى جبهة الإنقاذ الوطنى، العديد من الشائعات فى الآونة الأخيرة، كان آخرها شائعة وفاته بالأمس والتى انتشرت على عدد من المواقع وصفحات الفيس بوك، وهذه الشائعة تحديدا تكررت ثلاث مرات على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة. وبالرغم من أنه كان متواجداً فى اجتماع جبهة الإنقاذ بالأمس، بل وشدد خلاله أن الجبهة تستعد لخوض الانتخابات على قائمة موحدة، داعيا للنزول يوم 25 يناير للاحتفال بذكرى الثورة المجيدة والالتزام بسلمية التظاهر، إلا أنه لم يسلم من هذه الشائعة التى خرجت بعد ساعات قليلة من الاجتماع. ورد عمرو موسى على هذه الشائعة قائلا: "الشائعات المتكررة لن تفت من عضدنا" فى إشارة منه إلى أن هذه الشائعات التى تكررت خلال الآونة الأخيرة لن تؤثر عليه أو تثبط من هممه. ويقول أحمد كامل، المتحدث باسم حزب المؤتمر، إن الشائعات المتكررة بوفاة عمرو موسى أو اتهامه بالخيانة والعمالة أو الكفر يحاول بها البعض التأثير على كتلته الانتخابية وهو أسلوب رخيص يوجه بطريقة غير مباشرة لإثارة المخاوف داخل الحزب، إلا أنهم لن يستطيعوا ذلك. وأشار كامل، إلى أن هذه الشائعات من شأنها أن تؤكد على غير الحقيقة، أن حزب المؤتمر مرتبط بشخص واحد وهو عمرو موسى، ولو اختفى لن يكون للحزب أى تأثير خلال المرحلة المقبلة. وأكد محمد البدرشينى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن مثل هذه الشائعات ما هى إلا إفلاس سياسى والسفه غير المقبول على الإطلاق من بعض التيارات الدينية، لأن عمرو موسى يؤدى دوره والمحاولات المتكررة للنيل منه تؤكد على عظمته وقدرته وتأثيره على أكثر من جيل وكثير من السياسيين يتمنون أن يجلسوا معه لأنه مثال للمعارض النقى الوطنى. وأشار البدرشينى إلى أن بعض الشخصيات تحاول أيضا تشويه صورته من خلال تحريض عدد من شباب الثورة عليه ووصفه بأنه فلول، مؤكدا أن الشجرة المثمرة تقذف بالحجارة. وأكد البدرشينى أنه ولأكثر من مرة يحاول البعض تقليل دوره داخل جبهة الإنقاذ نظرا لما يقوم به من مواقف وطنية محترمة داخل الجبهة، وهو ما لا ترغب فيه التيارات الدينية فى مصر. وأضاف مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن التيارات الدينية تحاول شغل الرأى العام عما يدور فى مصر وعن جبهة الإنقاذ الوطنى، من أجل الصراع ولعبة الكراسى الموسيقية، مشيرا إلى أن هذه الشائعة تضيف إلى موسى أكثر مما تأخذ منه.