الرئيس التنفيذى لحركة "كتالة" النوبية: لدينا ما يكفى من السلاح ولن نستخدمه إلا فى الضرورة.. وهدف الحركة الدفاع عن الهوية النوبية.. ولم ندعو للانفصال وسنشارك فى مظاهرات 25 يناير لإسقاط حكم المرشد

أكد أسامة فاروق، الرئيس التنفيذى لحركة "كتالة النوبية المسلحة" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الحركة لم تدع أبدا لانفصال النوبة عن مصر، مشددا على أن النوبة هى جزء أصيل من مصر بل هى أصل مصر.
وأضاف فاروق، أن الحركة تدعم أهداف ثورة 25 يناير، لتصحيح مسارها والعودة لمسارها الطبيعى، وتحقيق أهدافها التى تتمثل فى الحرية والعدالة الاجتماعية.
وشن فاروق هجوما شرسا على جماعة الإخوان المسلمين، واصفا إياهم بالأعداء وليس الإخوان كما يدعون، مؤكدا أن الإخوان خدعوا الشعب واستخدموا الدين الإسلامى كمخدر، مضيفا أنهم كانوا الفصيل السياسى الوحيد على الساحة السياسية المستعد لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأوضح الرئيس التنفيذى ل"كتالة" أن وجود الدكتور محمد مرسى فى سدة الحكم غير شرعى، لأن كل ما بنى على باطل فهو باطل، مضيفا أن الإخوان عقدوا الصفقات السياسية من أجل الإسراع فى إجراء الانتخابات نظرا لجاهزيتهم لها.
وذكّر فاروق الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، عندما ألقى بخطبته بميدان التحرير وفتح صدره مؤكدا أنه من الشعب وإليه، وأنه سيخضع دائما لرغبة الشارع، متسائلا عن موقف الرئيس مرسى من مظاهرات قصر الاتحادية التى طالبته بالرحيل وقابلها بالتجاهل التام.
وأعلن فاروق عن امتلاك الحركة من السلاح ما يكفيها للدفاع عن نفسها وعن أراضى النوبة، مشددا على أنه لن يتم استخدام السلاح أو حمله إلا فى حالات الضرورة، وإذا تطلبت الأمور استخدامه.
وأكد "فاروق" أن الحركة هدفها الأول هو الحفاظ على الكرامة والهوية النوبية بكل مشتملاتها من لغة وثقافة ودين، وإذا تطلب حماية الكرامة والهوية النوبية حمل السلاح فلا بديل عنه إذا.
وأضاف فاروق، أن المكتب السياسى لحركة كتالة النوبية يضم 11 عضوا ويمثل رأس الحركة، وأن كل أبناء النوبة متضامنون معهم إلا قليلا منهم.
وطالب فاروق بانفصال النوبة عن سياسات جماعة الإخوان المسلمين، معلنا أن الحركة تهدف لإسقاط حكم مرسى، كما تم إسقاط حكم مبارك، وأن الحركة ستشارك فى مظاهرات 25 يناير القادم من أجل استكمال الثورة وإسقاط حكم المرشد.