مازال الكاتب الصحفى مرسى عطا الله رئيس مؤسسة الأهرام لم يحدد موقفه حتى الآن من الترشح على منصب الرئاسة فى انتخابات الزمالك المقبلة من عدمه.. رغم أنه لم يعد متبقياً على غلق باب الترشيح للانتخابات سوى غد فقط. وكان قد صدر بيان ظهر اليوم من أعضاء ورموز النادى يطالبون فيه عطا الله بعدم الترشح للانتخابات، وأرسلوه له بمكتبه بالأهرام بيان، جاء مضمونه كالتالى.. "بيان من أعضاء ورموز نادى الزمالك الحريصون والمشفقون على مستقبل ناديهم" إننا مجموعة من أعضاء نادى الزمالك ورموزه ممن لا مصلحة لهم إلا رفعة ناديهم والنهوض به من كبوته التى يمر بها.. ولقد سعدنا سعادة غامرة بالمبادرة التى أجراها سيادة الوزير الفاضل الجليل الدكتور سيد مشعل للم الشمل بالنادى والوصول به إلى بر الأمان ، إلا أنه من الأسف أن البعض قد شذ عن المسار. وحدث أن فتح باب الترشيح فقصدنا أخاً كريماً لمسنا فيه حسن الإدارة وقويم التوجيه يعطى ولا يأخذ، هو عضو النادى ورئيسه فى إحدى الفترات الأستاذ مرسى عطا الله، وطلبنا منه أن يكون من أول المرشحين للرئاسة، فاستجاب مشكوراً لندائنا، وبالأخص وإن كثيراً من المرشحين أبدوا استعدادتهم لإفساح الطريق له. وبعد أن سحب استمارة ترشيحه، فوجئ بأن بعض من تعهدوا بمساندته، تقدموا أيضاً للترشيح... كل ذلك لم يثننا عن تشجيعه للاستمرار، رغبة فى النهوض بالنادى، إلا أننا لاحظنا أن الانتخابات ستأخذ مأخذاً لن يؤدى إلى ما نصبوا إليه من استقرار النادى حتى يتمكن من تولى رئاسته ومجموعته من النهوض به. فسمعنا حديث المادة وسمعنا التقلب بين الجبهات المتضاربة ، وسمعنا التهديد بإتخاذ إجراءات قضائية تؤدى لعدم استمرارية العملية الانتخابية. ومن المؤسف أننا أصبنا بالإحباط وشعرنا بأن الانتخابات لو تمت لن تفرز ما نصبوا إليه من مجموعة متجانسة تستطيع أن تنهض بالنادى ، فعاد من قصدناه لتولى أمر رئاسة النادى مستفسراً عن موقفنا من ذلك كله، فأجبناه والحزن يملأنا، والهم يحيط بنا خوفاً على نادينا الحبيب من الدخول فى نفق مظلم، لا يعلم غير الله كيفية الخروج منه، وطلبنا من الأستاذ مرسى عطا الله والأمر متروك له بألا يستمر فى إجراءات الترشيح واكتفينا بأن ندعو المولى بأن يهيئ أمر هذا النادى رشدا،ً وأن يلهم أبناءه سواء السبيل. توقيعات لواء / عبد العزيز قابيل مستشار / مجدى شرف مستشار / أحمد فؤاد عامر مهندس / عاصم محمد سالم المحامى / محمد سيد حنفى كابتن / حلمى طولان مهندس / مختار الشافعى ومجموعة أخرى كبيرة من أعضاء النادى.