اتفقت سيدة عاقر مع طليقها على اختطاف طفل يبلغ من العمر عام ونصف، وأوهمت والدة الطفل بقدرتها على تقديم مساعدات لها ولأبنائها الأربعة، إلا أنه اختطفته وفرت به هاربة، وتمكن رجال المباحث بالقاهرة من إعادة الطفل والقبض على المتهمين، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم أحمد هيبة رئيس مباحث قسم شرطة النزهة بلاغاً من كل من "سميرة.ع.ق" و"ماجدة.ز.ع" يفيد بقيام إحدى السيدات باصطحابهما بسيارة لم يتمكنا من التقاط أرقامها، بزعم قدرتهما على تقديم مساعدات للأولى وأنجالها الأربعة من إحدى الجمعيات الخيرية، وأثناء سيرهم طلبت منهما السيدة النزول من السيارة لشراء بعض الأطعمة للأطفال تاركين نجل الأولى الطفل "أدهم.ف.ع" البالغ من العمر عاما ونصف، ونجل الثانية "محمد.س.ر" 12 سنة بصحبتها داخل السيارة، وعقب عودتهما اكتشفا انصرافها بالطفلين وفى وقت لاحق عاد الطفل الأخير لمسكنه. أخطر اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة ونائبه اللواء أحمد عبد الباقى بالواقعة، فأمر بسرعة كشف غموض الواقعة وإعادة الطفل المختطف، وعلى الفور تم وضع خطة بحث أعدها فريق البحث الجنائى بالقاهرة. ومن خلال تكثيف الجهود الأمنية وجمع المعلومات، أكدت التحريات التى أشرف عليها الرائد أحمد لطفى معاون مباحث قسم شرطة النزهة أن وراء ارتكاب الحادث "محمد.س.ج" وشهرته "كابوريا" (37 سنة)، سبق اتهامه فى قضية إحراز ذخيرة حية، وتمكنت القوات الأمنية من ضبطه. وبمواجهته أمام اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع طليقته "ياسمين.م.ص" (28 سنة) بدون عمل، مقيم بمصر الجديدة - جار ضبطها - وذلك لرغبة الأخيرة فى تربية أحد الأطفال، نظراً لعدم قدرتها على الإنجاب، تم بإرشاده العثور على الطفل المختطف "أدهم.ف.ع" بمنزل والدة طليقته "سوسن.ع.ح" الكائن بدائرة مصر الجديدة. حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.