سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب القوى الثورية يدعون الشعب لحماية "الدستورية" فى أولى جلساتها.. و"الجبالى": حماية مؤسسات الدولة مسئولية الأمن.. واستقلال القضاء مهدد فى الصميم.. والنظام الحاكم يحاول إدخال القضاة فى بيت الطاعة
ينظم عدد من شباب القوى والحركات الثورية المتواجدة بجبهة الإنقاذ، دعوة لنزول جموع الشعب المصرى للاحتشاد أمام المحكمة الدستورية العليا يومى 14 و15 يناير الجارى، وذلك لحماية المحكمة وقضاتها من مليشيات جماعة الإخوان التى حاصرت المحكمة من قبل. وأكد الشباب، أن الدعوة للاحتشاد أمام الحكمة هدفه مساندة قضاة مصر، وتمكين المحكمة وقضاتها من مزاولة عملهم فى نظر القضايا التى حال حصار المحكمة من قبل جماعة الإخوان ومؤيدى الرئيس من الفصل فيها، بصرف النظر عن طبيعة الأحكام الصادرة عنها. من جانبها، قالت المستشارة تهانى الجبالى نائبة رئيس المحكمة الدستورية السابقة، "مع احترامى لدعوة حماية المحكمة الدستورية وأسس الدولة الوطنية، إلا أن أى دعوات لحماية مؤسسات الدولة من قبل أفراد يعد خروجا عن مفهوم الدولة ويفتح باب الفوضى، لأن تأمين مؤسسات الدولة مسئولية الشرطة والأمن". وأوضحت الجبالى فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن ما حدث طوال الفترة الماضية من محاصرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين لمبنى المحكمة الدستورية، عدوان على الدولة واعتماد لأسلوب البلطجة السياسية، مشيرة إلى أن منع المحكمة من مزاولة عملها جريمة طبقا لقانون العقوبات وبلطجة سياسية تم حمايتها بشكل رسمى من قبل النظام الحالى، مضيفة أن ما يحدث تهديدا للدولة وعلينا استعادة قوانين الدولة الوطنية. وأضافت الجبالى، أن استقلال القضاء فى مصر مهدد فى الصميم، وهناك محاولات للى ذراع القضاة وإدخالهم فى بيت الطاعة من قبل النظام الحاكم، مؤكدة أن هذه المحاولات مرصودة من أكثر من جهة دولية عبر إصدار بيانات ورسائل شديدة اللهجة لمؤسسة الرئاسة من الاتحاد الدولى للقضاة، ومؤتمر رؤساء المحاكم العليا فى الهند، كاشفة عن أن المفوضية الدولية للقضاة بالأمم المتحدة، هددت بوضع علامة حمراء على مصر ورفعها من الدول التى تتمتع بقضاء مستقل، مما يهدد وضع مصر الاقتصادى ووضعها السياسى والاجتماعى.