نقاد وخبراء إعلام يقيمون تجارب هانى رمزى وهنيدى فى تقديم البرامج

وأصالة وشيرين وكاظم الساهر وأشرف عبد الباقى..

صفوت العالم: أنجحهم أشرف عبدالباقى وهانى رمزى.. وآدم لم يتم استغلاله بشكل جيد
ماجدة موريس: أصالة بر كتب - على الكشوطى
يبدو أن حالة الركود الفنى وتأجيل المنتجين لأغلب المشاريع الفنية لتخوفهم من توتر الأوضاع وتلاحقها المستمر يوميا بعد يوم دفع عددا كبيرا من نجوم الغناء والتمثيل، مثل: هانى رمزى، وهنيدى، لتقديم برامج ومشاركة نجوم الغناء شيرين وكاظم الساهر وهانى شاكر وسميرة سعيد فى برامج اكتشاف الأصوات.. فهل مشاركات هؤلاء الفنانين أثمرت عن خطوات إيجابية فى مسيرتهم أم لا؟
الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يشيد بأداء الفنان أشرف عبدالباقى، حيث يقول العالم إن عبدالباقى من أفضل الفنانين، ممن قدموا برامج فى التليفزيون، وأنه أصبح أقرب إلى شخصية المذيع المحترف من الفنان الذى يقدم البرامج، وهو الأمر الناتج عن الممارسة التى مارسها فى تقديم عدد كبير من البرامج مؤخرا، كما أشاد العالم بالفنان هانى رمزى، مؤكدا أن رمزى حقق درجة كبيرة من النجاح من خلال برنامجه الليلة مع هانى، فيما قال إن أحمد آدم لم يوفق فى برنامجه ولم يستفد من قدراته ومهاراته، موضحا أن البرامج الغنائية مثل the voice وغيرها حققت نجاحا لأنها تسير على خطوط محددة وواضحة، مشيرا إلى أن برنامج the voice قدم شيرين بشكل مختلف، لكن الفنان كاظم الساهر لم يضف البرنامج شيئا إلى رصيده، لأنه من الأساس شخصية ناجحة وسوبر ستار، فبالتالى لم تتزايد شعبيته لأن حجمها من الأساس كبير.
الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق، قالت إن شهرة الفنان الذى يقدم برامج تليفزيونية لن تشفع له إذا كان لا يمتلك أدوات المذيع، وأغلب التجارب التى قدمها الفنانون فى مجال التقديم التليفزيونى لم تلق نجاحا وأغلبهم يحتاجون إلى تدريبات مكثفة فى كيفية إدارة الحوار وكيفية النظر إلى الكاميرا والتعامل معها كمقدم برامج وليس كنجم وهو ما يجب فعله، الناقدة ماجدة موريس، ترى أن هناك تجارب عديدة تستحق الإشادة، ومنها تجربة الفنان هانى رمزى فى برنامج «الليلة مع هانى» فخبرته فى مجال التمثيل أفادته فى البرنامج، وترى أن تجربة الفنان محمد هنيدى فى برنامج «لحظة الشك» تجربة جيدة، والفنان محمد كريم والفنانة أروى ربحا من تقديمهما البرنامج، مؤكدة على أن برنامج the voice أضاف لرصيدهما لدى الجمهور، وأكسبهما شعبية أكثر، وترى موريس أن أصالة قدمت تجربة مختلفة فى «صولا» لأنها تعتمد على وجود عدد من الأصوات الغنائية وتقدمهم فى شكل ودى وعائلى مميز، ولكونها تقدم برنامجا غنائيا موسيقيا وهى فى الأساس مطربة، فلذلك هى ناجحة جدا فى تقديم برنامجها. وترى موريس أن برنامج الراحل عمار الشريعى كان من أفضل البرامج الغنائية، وكانت لعمار، رحمه الله، قدرات فى تقديم البرامج رغم إعاقته، حيث كان يقدم الفنان، ويكشف عن مهارات وإمكانيات لم يكن يعرف عنها أحد شيئا، وهو بذلك أصبح برنامجا ممتعا ومفيدا، بينما برنامج أصالة ممتع فقط.
أما الناقد رفيق الصبان، فقال إن كل النجوم الذين قدموا تجارب فى مجال التقديم التليفزيونى خسروا قدرا كبيرا من نجوميتهم، لأنه بتقديمه البرامج ينتقص قدرا كبيرا من قيمته كفنان.نامجها ممتع