سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث العسكرى: العملية الأمنية فى سيناء مستمرة والقوات المسلحة لا تتفاوض مع مجرمين.. حققنا نجاحات عديدة ونسير وفق الإطار المخطط بالتنسيق مع "الداخلية".. مصدر: الجيش سيواجه أعمال العنف بمنتهى القوة
قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، إن العملية الأمنية فى شبه جزيرة سيناء مستمرة ولم تتوقف كما روجت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية خلال الفترة الماضية بدعوى التفاوض مع العناصر الإجرامية المسلحة. وأوضح المتحدث العسكرى أن العملية "سيناء" تسير وفق الإطار المخطط لها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية فى وزارة الداخلية ولا توجد أى أطر للتفاوض مع عناصر إجرامية مسلحة تستهدف النيل من أمن سيناء واستقرارها. وأشار المتحدث العسكرى عبر موقعه على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى أن العملية الأمنية فى سيناء حققت العديد من النجاحات والنتائج الإيجابية خلال الفترة الجارية، وسوف تعقبها عملية تنموية شاملة لشبه جزيرة سيناء خلال الفترة المقبلة بدعم من القوات المسلحة وبسواعد أبناء سيناء المخلصين، الذين هم جزء أصيل من الشعب المصرى العظيم. ودعا المتحدث العسكرى وسائل الإعلام إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية فى نشر الأخبار والموضوعات وتحرى الدقة والمصداقية فيما يتم نشره وبثه من أنباء وأخبار قد يكون لها مردود سلبى على مسيرة العملية الأمنية التى تجرى فى سيناء، وكذلك عدم نشر معلومات أو بيانات تخص القوات المسلحة دون الرجوع للمتحدث العسكرى الرسمى باعتباره المنوط بعرض كافة المعلومات والوقائع التى تخص الجيش المصرى، وحلقة التواصل بين المؤسسة العسكرية والرأى العام. من ناحية أخرى قال مصدر عسكرى رفيع المستوى ل"اليوم السابع" إن شبه جزيرة سيناء شمالا وجنوبا تحميها قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، لما تمثله تلك البقعة من أهمية إستراتيجية للقوات المسلحة، باعتبارها أحد أهم مسارح العمليات للجيش المصرى، بالإضافة إلى أحداث الاضطراب والتهريب التى تشهدها حدودها. وأوضح المصدر أن القوات المسلحة تسعى بشتى الطرق إلى حفظ الأمن والاستقرار فى سيناء، ودعم الشرطة المدنية والنهوض بمستواها خلال الفترة المقحبلة وتمكينها من أداء عملها فى إستعادة الهدوء والاستقرار للمجتمع السيناوى، حتى تتمكن الدولة من دعم مناخ الإستثمار وتشجيعه فى تلك البقعة الغالية من أرض مصر، التى غابت عنها مفاهيم التنمية والتطور على مدار أكثر من ثلاثين عاما مضت. وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة سوف تواجهة أى أعمال عنف فى شبه جزيرة سيناء بمنتهى الحسم والقوة، ولن تقبل بأى حال محاولات بعض العناصر الإجرامية للتعدى على رجال الجيش أو الشرطة المدنية أوالقوات الدولية الموجودة على أرض سيناء شمالا وجنوبا، لافتا إلى أن القوات المتواجدة فى سيناء والمشاركة فى العملية الأمنية المستمرة منذ أغسطس الماضى على أعلى درجات الإستعداد والكفاءة القتالية لمواجهة أى أعمال عدائية تحاول النيل من استقرار سيناء. وبيّن المصدر أن هناك تعاونا وثيقا بين رجال القوات المسلحة ومشايخ وعواقل ومجاهدة سيناء من أجل ملاحقة العناصر المسلحة والقبض عليها دعما لاستقرار سيناء، وتحقيقا لمخطط التنمية الشاملة فيها. كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى قد اكد مساء السبت الماضى خلال لقائه مع مشايخ وعواقل سيناء أن هناك ثوابت وطنية راسخة تحكم العلاقة بين القوات المسلحة وأهالى سيناء باعتبارهم جزءا أصيلا ومكملا للقوات المسلحة فى أدائها لمهامها فى حماية الوطن أرضا وشعبا بفضل تاريخهم وعطائهم الوطنى الكبير، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بحقوق أهالى سيناء ولن يضار أحد من أبناء سيناء المصريين الشرفاء من جراء تطبيق القانون الخاص بتملك الأراضى فى سيناء، وأن الهدف الرئيسى للقوات المسلحة هو حماية الأمن القومى وصون هذا الجزء الغالى من أرض مصر، والقوات المسلحة تعتز بعطاء أهالى سيناء وتضحياتهم على مدار التاريخ ودورهم الوطنى فى دعم الجيش باعتبارهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومى.