تولت دبلن، بدءا من اليوم، الثلاثاء، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى ولمدة ستة أشهر، وتعهدت بالتركيز على الاستقرار والنمو، وزيادة فرص العمل، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يواجهها الاتحاد. وتحرص أيرلندا، وهى أول دولة تتولى رئاسة الاتحاد على الرغم من خضوعها لإطار برنامج إنقاذ دولى، على المضى قدما نحو اتحاد مصرفى ينظر إليه على أنه حل للأزمة، بينما تسعى أيضا للتوصل إلى تسوية لجبل الديون الخاص بها. ويعتبر دين بنك (أنجلو آيرش) الأيرلندى البالغ 31 مليار يورو (41 مليار دولار) هو أحدث ديون الدولة، والتى تهدف لإعادة التفاوض فى طريقة سداد دفعات ديونها للبنك المركزى الأوروبى، والتى تساوى حوالى 2% من الناتج المحلى الإجمالى على مدى السنوات ال10 المقبلة. وتأمل أيرلندا أيضا فى رئاستها السابعة للاتحاد منذ انضمامها للتكتل الأوروبى عام 1974، فى استغلال علاقتها التقليدية الوثيقة مع واشنطن بهدف تمرير اتفاقية للتجارة الحرة مع الولاياتالمتحدة.