قال الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، إنه من غير الوارد إغلاق الحدود أمام النازحين السوريين ولكن يجب ضبط الحدود من أجل الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أنه سيتم عقد جلسة لمجلس الوزراء لدراسة موضوع النازحين السوريين. وأكد سليمان -قبيل بدء الاحتفال بعيد الميلاد الذى يترأسه البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى فى الصرح البطريرك فى بكركى اليوم- تضامنه مع المختطفين اللبنانيين فى سوريا الذين ذهبوا لممارسة شعائرهم الدينية، داعيا لإطلاق سراحهم فى أقرب فرصة ممكنة. ولفت إلى أن هناك لجنة وزارية تتابع موضوع المختطفين اللبنانيين فى حلب، مشددا على أنه لا ينبغى التعرض لمصالح أى دولة خاصة تركيا لأنها ليست الجهة الخاطفة، وفى نفس الوقت حث تركيا على بذل جهود قصوى لإطلاق سراح المختطفين. وفى موضوع آخر، دعا ميشال سليمان القوى السياسية اللبنانية للعودة إلى طاولة الحوار، وتساءل إذا لم يأتوا إلى طاولة الحوار فليتقدموا لنا ببدائل عنه. وأشار إلى الاجتماع المزمع عقده لكافة أقطاب الحوار فى 7 يناير القادم، لافتا إلى أهمية تداول السلطة فى لبنان ضمن أى قانون انتخابى أفضل من عدم إجراء الانتخابات. وقال إن الدستور والمواثيق الدولية هى مع إجراء الانتخابات، وإنه يفضل قانون الانتخابات النسبى الذى تقدمت به الحكومة، موضحا أنه "إذا كان قانون الستين سىء فهو الذى أنتج هذه السلطة، فكيف يمكن أن نمدد لهذا المجلس على ضوء هذا القانون؟". وأضاف الرئيس اللبنانى أنه يجب مناقشة الإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار.. وتابع "فى المرة الماضية تمت مقاطعة الحوار من أجل شهود الزور ولا أفهم لماذا تمت المقاطعة، وهذه المرة تمت المقاطعة من أجل إسقاط الحكومة ولا أفهم ما هو الرابط بالموضوع".