فى مشهد تاريخى خرج مئات الآلاف من الناخبين فى لجان شمال الجيزة ودائرة منشأة القناطر للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، حيث شهدت لجان مدينة منشأة القناطر واللجان التابعة للدائرة خروج عشرات الآلاف من قرى الجلاتمة وبهرمس والسبيل وكفر حجازى وجزاية والمناشى البلد والمناشى وجزاية ونكلا والقطا والمنصورية الدائرة، إقبالا كبيراً وصل إلى حد التكدس وازدحمت مقار لجان التصويت بالمصريين رجالاً ونساءً فى مشهد مهيب من مشاهد تقرير المصير. وفى قرية بنى سلامة بشمال الجيزة شهدت مدرسة بنى سلامى الإعدادية إقبالا كثيفا من كبار السن وحرص الفلاحين والمزارعين وأعيان القرية على الخروج للاستفتاء، ونظم أهالى القرية عمليات الدخول والخروج من اللجان لمنع أى عمليات تكدس، وبالمثل قرية اتريس حيث خرج العشرات من المواطنين للتعبير عن رأيهم فى مشروع الدستور عبر صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر، وشهدت مدرسة اتريس الابتدائية إقبالا كثيفا وشكلت هيئة مكتب حزب الحرية والعدالة لجان وفرق عمل لتوعيه الناخبين، فى حين شهدت اللجان نشاطا من المنتمين لحزب الدستور والداعين لرفض مشروع الدستور أمام اللجان. وشهدت قرية وردان وخاصة مدرسة الشهيد عادل عبيدو التجريبية للسيدات إقبالا كبيرا وحرصت الفلاحات ورباب البيوت على الخروج للتصويت على مشروع الدستور، حيث لوحظ موافقة نسبة كبيرة على مشروع الدستور، نظرا لحشد الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة كذلك الدعوة السلفية وحزب النور والذين أقاموا لجانا وفرق عمل للتصويت بنعم خلال الأسابيع الماضية. كما شهدت لجنة مدرسة وردان الثانوية المشتركة إقبالا كبيرا، وأكد الناخبون أنهم حريصون على أن يخرج مشروع الدستور إلى النور ويقر تماما وبنسبة كبيرة فى الجولة الثانية مؤكدين حرصهم على الاستقرار والأمان والنهوض بالبلد والانتهاء من الفترة الانتقالية. وقال عبد العال خضيرة مسئول الإخوان المسلمين بوردان، إن الإقبال يفوق الوصف وأن شباب الإخوان لا يقومون بأى دعاية بل يلتزمون بالقانون دون أى توجيه لأحد. وفى محيط المدرسة التى تضم 3 لجان فرعية انتظمت العملية الانتخابية وتدفق المئات فى طوابير طويلة فى ظل إشراف أمنى واسع من قبل قوات الجيش والشرطة. واستمر مشهد التوافد الكثيف للمواطنين فى قرية أبوغالب التى شهدت أيضا تواجد العديد من مراقبى حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى فى ظل تواجد كثيف للقوات المسلحة.
