حسين عبد الغنى: الإخوان يريدون إدخال الشعب المصرى الإصلاحية لتأديبه

قال الإعلامى حسين عبد الغنى عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن جماعة الإخوان المسلمين تريد إدخال الشعب المصرى فى إصلاحية لتأديبه، ولكن المصريين قادرون على أن يحدث العكس مع الإخوان، مضيفاً "المصرى لن يقبل أن يحضر شهادة فقر كما يريد الدستور".
وأضاف عبد الغنى فى المؤتمر الجماهيرى الذى تم انعقاده بميدان الأربعين مساء اليوم، الخميس، بحضور حشد من المواطنين، تحت شعار "لا للدستور"، "أن أسرنا بذقون ومحجبات، ونحن من وقفنا ضد أحمد شفيق، ووقفنا مع محمد مرسى فى الانتخابات، ولكن مرسى بدلاً من أن يكون رئيساً لكل المصريين فضل أن يكون رئيساً للإخوان فقط، ودهس الفقراء، ولم يثبت الأسعار".
وتابع، "أن الإخوان يعملون حالياً مع لجان رجال الأعمال بدلاً من لجنة السياسات كما فعل الحزب الوطنى، متسائلاً "لماذا لم يسحب مرسى أراضى رجال الأعمال المخالفين لتعود حقوق الشعب المصرى؟ لكن بدلاً من ذلك خرج علينا رجال الدولة ووزير العدل ونائبه يؤكدون أنهم يريدون الصلح مع احمد عز كمستثمر".
وأكمل "مرسى وجماعته لا يفكرون بالفقراء، والدستور يجعل المصريين عبيد، ولن نقبله، والشعب المصرى لن يقبله"، وأثناء كلمة عبد الغنى بعض أعضاء وأنصار جماعة الإخوان مقاطعته والهتاف واقتحام المؤتمر ولكن تصد لهم المواطنين وتم طردهم من الميدان.
وأضاف عبد الغنى، علينا رفض الدستور لأن ثورة 25 يناير قامت من أجل الفقراء، وشعارها "عيش – حرية – عدالة الاجتماعية"، أما الدستور الحالى كارثى، ومنذ قدوم محمد مرسى لم يتحسن أى شىء وأن الدستور الحالى لا يوجد فيه أى شىء يضمن حق المصريين ورعايتهم بشكل حقيقى"، وخلال الكلمة حضر الناشط والقيادى العمالى كمال أبو عيطة وسط هتافات "عاش كفاح العمل المصرى".
بينما قال الناشط السياسى نبيل رشوان، "لا يوجد حالياً سوى ميليشيات الإخوان، وفى حالة تمرير هذا الدستور، لن يوجد جيش ولا شرطة فنحن أمام لحظة فارقة، ولابد من التوحد وإسقاط هؤلاء وميليشياتهم".
وأضاف القيادى العمالى مدحت خفاجة، أن أى الدستور يعنى حماية المواطن من جبروت الحكم، مؤكداً أن الدستور الحالى يحقق العكس، مشيراً إلى أن المادة 127 تعطى الحق للرئيس بحل مجلس الشعب، وأنها مادة خطيرة بحل أى مجلس عن طريق استفتاء وجميع الاستفتاء يتم تزويرها ولنا عبرة فى استفتاء 19 مارس والجولة الأولى من الاستفتاء الحالى، وتطرق خفاجة إلى أن هناك عدداً من المواد بالدستور تكرس لدولة الإخوان.
أما الدكتور عبد الجليل مصطفى، فقال إنه على مرسى أن يعلم أنه خادم عند الشعب، وأننا نريد دستور عادل لا يفرق بين المصريين، وان الدستور المعروض الحالى لا يلبى طلبات الشعب المصرى.
وأضاف الناشط السياسى أحمد الكيلانى عضو الجبهة بالسويس، أن الدولة يتحكم فيها المرشد عن طريق مندوبها بالرئاسة وهو محمد مرسى، مؤكداً أن القضاء عندما يتوحد ضد الإخوان لا يتوحد ضد الإسلام، لان الأخوان يريدون انهيار البلاد، مؤكداً أن النائب العام الحالى هو نائب عام للإخوان والمرشد والاستبداد.
وكان على أمين القيادى بحزب الوفد قد قام بتقديم المؤتمر، والذى بدأ بدقيقة حداد على أرواح شهداء يناير والثوار الحقيقيين فى أحداث قصر الاتحادية، وخلال المؤتمر تعالت الهتافات "مهما تلف ومها تدور هنقول لأ للدستور – السويس يا مرسى بتقول مهما تلف ومهما تدور هنقول لا للدستور – عاش كفاح الشعب المصرى – مصر لكل المصريين – ولا سكر ولا زيت الدستور معمول فى البيت – مصر لكل المصريين مش إخوان ولا سلفيين – هما قالوا طظ فى مصر وإحنا قولنا تحيا مصر – كفر كفر كل الناس لا فى دم ولا إحساس – أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد".
وحضر عدد كبير من السيدات اللقاء، وقامت اللجان الشعبية بتنظيم دخول وخروج المواطنين والانتشار أمام المؤتمر وتنظيم حركة السير والمرور بالميدان، حتى لا يحدث أى إعاقة، وشارك جميع أعضاء جبهة الإنقاذ بالسويس بالمؤتمر، بالإضافة إلى الحركات الشبابية والثورية، وكافة أعضاء وقيادات السياسية بالمحافظة وحشد من النشطاء السياسيين.