حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الشيخ حازم أبو إسماعيل من مجرد التفكير فى الاعتداء على المتظاهرين بمسجد القائد إبراهيم، وأشارت الجبهة فى بيان صادر عنها أن مسجد القائد إبراهيم يعتبر قبلة أهل الإسكندرية فى التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم ولن نقبل لأحد بتشويه سمعة أهل الإسكندرية وتزييف الحقائق. أشارت الجبهة إلى أن حقيقة ما حدث أمام مسجد القائد إبراهيم هو أن الشيخ المحلاوى هو من حرض على المعارضين بالخارج ودعا للتصويت بنعم مما أدى إلى اشتباك المعارضين والمؤيدين بالخارج، موضحة أنه تم خطف 4 من المتظاهرين ضد المحلاوى واحتجزوهم داخل المسجد وعذبوهم ولهم فيديوهات موثقة تثبت ذلك ثم استعانوا بمليشيات وجهاديين جاءوا فى سيارات حاملين السلاح الأبيض وصورهم أيضاً موثقة وتم القبض عليهم وقد سيطر المتظاهرون على الوضع مما أدى إلى فرار مليشيات تابعة للمحلاوى إلى داخل المسجد، واستمروا فى قذف الناس بالحجارة على باب المسجد ولو أراد المتظاهرون اقتحام المسجد لفعلوا لأنهم الأقوى ولكن أخلاقهم تمنعهم من هذا الأمر. وأضافت: "لا داع للتجارة الرخيصة واتهامهم بمنع الأذان والكل يعلم أن الميكرفون بالداخل وليس بالخارج فهم يريدون أن يدغدغوا مشاعر الناس بنقطة حصار المسجد وعدم رفع الأذان وهذا لم يحدث ولم يمنع المتظاهرون أحدا من رفع الأذان أما نقطة الحصار فبعد ما فعلته بلطجية مرسى من حمل سلاح وترويع المتظاهرين وهروبهم إلى داخل المسجد كان من الطبيعى أن يتم حصارهم حتى يتم تسليمهم ولكن الشرطة تواطأت معه. وأضاف البيان أن الشيخ المحلاوى أنكر أنه دعا للتصويت بالرغم من وجود فيديو موثق للخطبة يثبت كذبه وأنه بالفعل دعا للتصويت بنعم بالإضافة إلى تحريضه على المتظاهرين. وتقدمت الجبهة ببلاغ مسبق إلى الجهات الأمنية من أول رئيس المخابرات إلى وزير الداخلية إلى جهاز الأمن الوطنى، للقيام بدورهم فى حماية المتظاهرين وحذرت من التقاعس كما يحدث الآن فى محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامى من أنصار أبو إسماعيل. وإن تكرر هذا التقاعس مع هذا الإرهابى فى الإسكندرية سيضطر المتظاهرون للدفاع عن أنفسهم وهم مؤهلون لذلك ولكنهم يفضلون دولة قانون وليست دولة مليشيات.