حذر إيهاب القسطاوى – عضو الائتلاف المدنى الديمقراطى- رئيس الجمهورية من مغبة تداعيات أحداث يوم الجمعة القادم بالقائد إبراهيم، وذلك مع انطلاق الدعوات التى وجهها الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، للصلاة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الجمعة القادمة لأنصاره، للاحتشاد أمام المسجد لنصرة الشيخ المحلاوى، وتأديب المعارضين. وقال القسطاوى ل"اليوم السابع" إنها فى الحقيقة رسالة صريحة موجة لكل القوى السياسية المناهضة للنظام "أن تنتهج العنف كوسيلة للحوار"، وأن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ودراويشه أصبحوا أداة "مرسى" لقمع معارضيه، بعد أن أثبت أنه وجماعته "مفلسون سياسيا" فلن يستطيع أحد أن يكمم أفواهنا، وإرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على المضى قدماً لاسترداد مصرنا من الارتداد إلى الخلف. وقال محذرا: "العنف لا يقابل إلا بالعنف" فدماؤنا ليست بأغلى من دماء "شهداء التحرير ومحمد محمود والاتحادية". ودعا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره بدلاً من أن يشهروا أسلحتهم فى صدور المصريين، وأن يحاصروا المنشآت والمبانى ويقومون بالتنكيل بل من يملك رأى معارض للنظام، أن يصوبوا أسلحتهم "لتحرير الأقصى" ويكون هذا جهاداً.