«مصر للمعلوماتية» تطلق تطبيقا إلكترونيا لإدارة الكافتيريات الجامعية    إحباط مخطط إرهابي لحركة "حسم" الإخوانية.. محمد رفيق إبراهيم مناع محكوم عليه بالسجن المؤبد    اليوم آخر موعد لتنازلات مرشحي «الشيوخ».. وبدء الدعاية الانتخابية    أسعار مواد البناء اليوم الأحد 20 يوليو 2025    حملات تفتيشية مكثفة لهيئة سلامة الغذاء على الأسواق بمختلف المحافظات    أسعار الأسماك اليوم الأحد 20 يوليو في سوق العبور للجملة    أيمن الجميل : خطط الإصلاح الاقتصادى توفر مناخا مثاليا للاستثمار الآمن فى مصر وتعزز زيادة الإنتاج والصادرات    كامل الوزير يتفقد 3 مصانع متخصصة في الصناعات الغذائية والمعدنية ومواد البناء بالعبور    رئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجديد تفويض الأونروا خلال سبتمبر القادم    أبو الغيط يثمن المواقف المصرية الحكيمة في دعم حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية    "الأمير النائم" يرحل في صمت.. تفاصيل القصة التي هزت القلوب| فيديو    راحة 24 ساعة للاعبي الزمالك من معسكر العاصمة الإدارية    مدرب فرانكفورت يلمح لرحيل إيكيتيكي ويستشهد بعمر مرموش    تقرير: لويس دياز يقترب من بايرن مقابل 75 مليون يورو    ريال مدريد يصدم فينيسيوس.. تجميد المفاوضات    حالة الطقس في السعودية اليوم الأحد.. رياح نشطة وأتربة مثارة وتحذيرات من تدني الرؤية    التصريح بدفن جثة شخص لقي مصرعه في حادث بالشرقية    الداخلية: ضبط قائد سيارة "فان" سار عكس الاتجاه بالقاهرة    قرار وزاري برد الجنسية المصرية ل21 مواطنًا    مصرع عجوز سقطت من شرفة الطابق الثامن بالإسكندرية.. وأسرتها تكشف السبب    في ذكرى رحيله.. أبرز محطات حياة القارئ محمود علي البنا    أمير كرارة في حوار خاص ل«بوابة أخبار اليوم»: نفسي أعمل كل حاجة والجمهور يفضل يحبني    وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني تحصل على الاعتماد الدولي    أسباب ارتفاع أسعار الأدوية في الصيدليات.. «الغرف التجارية» توضح    تنفيذًا لخطة ترشيد استهلاك الكهرباء| ضبط 143 مخالفة لمحلات غير ملتزمة بقرار الغلق    إلغاء أكثر من 200 رحلة طيران بسبب الطقس في هونج كونج    كونتكت للوساطة التأمينية تنضم رسميًا لعضوية الميثاق العالمي للأمم المتحدة    الثلاثاء.. مناقشة "نقوش على جدار قلب متعب" لمحمد جاد هزاع بنقابة الصحفيين    قبل انطلاقه بساعات.. تفاصيل حفل افتتاح الدورة ال 18 ل المهرجان القومي للمسرح    الزمالك يدعم خط دفاعه بضم محمد إسماعيل من زد    تقرير حكومي: مصر أصبحت وجهة جاذبة لتجميع السيارات بدعم من استقرار الاقتصاد والسياسات الصناعية    «الداخلية»: ضبط 293 قضية مخدرات وتنفيذ 72 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    ضم تخصصات جديدة، كل ما تريد معرفته عن تعديل قانون أعضاء المهن الطبية    بعد وفاة الأمير النائم، طبيب مخ وأعصاب يكشف ماذا يحدث داخل جسم الإنسان أثناء الغيبوبة الطويلة؟    وزير الري يتابع إجراءات اختيار قادة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0    أوكرانيا: ارتفاع قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى مليون و41 ألفا    «بين الخصوصية والسلام الداخلي»: 3 أبراج تهرب من العالم الرقمي (هل برجك من بينهم؟)    بعد غياب عامين.. التراث الفلسطيني يعود إلى معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب    حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم استخدام شبكات الواى فاى بدون علم أصحابها.. دار الإفتاء تجيب    نتيجة الثانوية العامة 2025 بالاسم ورقم الجلوس.. رابط الاستعلام عبر موقع الوزارة (فور اعتمادها)    دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا لقرارها عدم إجلاء أطفال مرضى من غزة    دير السيدة العذراء بالمحرق يتهيأ لإحياء تذكار الأنبا ساويروس    "100 يوم صحة".. خدمات طبية شاملة للكشف المبكر عن الأمراض بالعريش    جامعة القاهرة تعلن حصول وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني على الاعتماد الدولي    وزير الإسكان يتابع تطوير منظومة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان    كريم رمزي يفتح النار على أحمد فتوح بعد أزمة الساحل الشمالي    وزارة العمل تُعلن عن وظائف خالية برواتب مجزية    مصرع 3 أطفال أشقاء غرقا داخل حوض مياه ببالبحيرة    أحمد شاكر: اختفيت عمدا عن الدراما «مش دي مصر».. وتوجيهات الرئيس السيسي أثلجت صدر الجمهور المصري    دعاء الفجر | اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك    المبعوث الأمريكي يلتقي قائد «قسد» لاستعادة الهدوء في السويداء    موعد بداية شهر صفر 1447ه.. وأفضل الأدعية المستحبة لاستقباله    «مينفعش تعايره».. مجدي عبدالغني يهاجم الأهلي ويدافع عن الاتحاد الفلسطيني بشأن أزمة وسام أبوعلي    «اتباع بأقل من مطالب الأهلي».. خالد الغندور يكشف مفاجأة عن صفقة وسام أبوعلي    حنان ماضى تعيد للجمهور الحنين لحقبة التسعينيات بحفل «صيف الأوبر» (صور و تفاصيل)    الكونغو الديمقراطية و«إم 23» توقعان اتفاقًا لوقف إطلاق النار    أمين الفتوى: الرضاعة تجعل الشخص أخًا لأبناء المرضعة وليس خالًا لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو":أبو إسماعيل: علمت بحريق "الوفد" من التليفزيون.. "الداخلية": ما يحدث من اعتداء على الأحزاب نهج جديد من الإرهاب.. الجزار: الإقبال وتواجد القضاة والجيش والشرطة ضمانات نزاهة الاستفتاء

المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور بالإضافة إلى حرق مقر حزب الوفد هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس السبت.
"القاهرة اليوم" عمرو أديب: أحيى الشعب المصرى اليوم على مشاركته الضخمة فى الاستفتاء.. حمدين صباحى: التيار الشعبى لا يقبل أن يحاصر أحد مقراته كما لا نقبل حصار مقرات الإخوان.. مجدى الجلاد: أولاد أبو إسماعيل يتحركون بأوامر من الشاطر
متابعة محمود رضا الزملى
قال الإعلامى عمرو أديب، أحيى الشعب المصرى اليوم على مشاركته الضخمة فى الاستفتاء متسائلا: لماذا لا يصدر الرئيس قرارا جمهوريا بمد فترة الاستفتاء إلى غدا؟ فغالبية المحافظات التى تصوت اليوم على الدستور لم تصوت للرئيس مرسى فى الانتخابات.
وأضاف أديب، أن المشكلة فى طوابير الاستفتاء موجودة فى طوابير السيدات أكثر من الرجال، ولدينا مشكلة إدارية واضحة فى الاستفتاء يجب حلها، موضحا أن بعض اللجان التى أغلقت الساعة السابعة بدأت تخرج فى نتائج التصويت.
وتابع أديب، أنه تم غلق 6 لجان فى أسيوط فى تمام السابعة، وأحيى اليوم جموع المصريين التى صمدت فى الطوابير والبرد للإدلاء بصوتها فى الدستور، وقال أديب عايزين نعرف حازمون ماسكين زلة على مين فى البلد علشان محدش يتصدى لبلطجتهم؟ وذلك عقب اقتحامهم مقر حزب "الوفد".
ومن جهته قال المستشار زغلول البلشى رئيس اللجنة العليا للاستفتاء، إن المشكلة طول الطابور عائدة لكثافة المصوتين غير المسبوقة، وقلة الموظفين، لافتا إلى أنه من الوارد مد الاستفتاء لمدة ساعتين لكثافة المقبلين على التصويت.
ومن جانبه قال د.ضياء رشوان، لماذا يصوت الرئيس مرسى فى مصر الجديدة مع العلم أن محل إقامته الزقازيق؟
فيما قالت هبة ياسين المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبى، حازمون شرعوا فى التجمع فى ميدان لبنان لمحاصرة مقر التيار الشعبى ردا على ما حدث فى القائد إبراهيم.
وقالت مها عبد الناصر، أمين عام مساعد الحزب الديمقراطى الاجتماعى، هناك تعمد فى بطء حركة التصويت، خصوصا فى الأماكن المعروف عنها توجهها المدنى، مضيفة الكثير من القضاة يرفضون إظهار هويتهم للمصوتين وأحد القضاة أغلق لجنة بالشرقية لمدة ساعة إلا ربع للصلاة.
وأوضحت راجية عمران أحد أعضاء حركة شايفنكم، جاءنا اليوم أكثر من 7 آلاف بلاغ لانتهاكات فى اللجان، وهو أكبر عدد انتهاكات منذ قيام الثورة، مضيفة أبرز الانتهاكات فى عدم وجود قاضى لكل صندوق، وهناك تعطيل متعمد فى مصر الجديدة ومدينة نصر.
وقالت حتى الآن تم التأكد من وجود عشر لجان لا يوجد بها قاضى.
وألمحت نبيلة شاهدة عيان من ميدان لبنان، رأيت ما يزيد عن ألفين شخص، أغلبهم ملتحى يرددون الهتافات ضد القوى المدنية والإعلام.
فيما قال أحمد سبيع المتحدث الإعلامى للحرية والعدالة، معظم اللجان مكتوب على أبوابها، أو أمامها عبارة "لا للدستور"، ولاحظنا تعطيل فى بعض لجان مدينة نصر.
وقال مراد على رئيس اللجنة الإعلامية للحرية والعدالة، صفحة الحرية والعدالة على "الفيس بوك" غير مخولة لرصد وإعلان أى نتائج وتنظيم الاستفتاء على الدستور هو الأفضل منذ قيام الثورة.
ومن جهته قال حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى علمنا بتظاهر حازمون فى ميدان لبنان، لمحاصرة مقرنا والتيار الشعبى لا يقبل أن يحاصر أحد مقراته كما لا نقبل حصار مقرات الإخوان.
ولفت إلى أنه اختلف كثيرا مع أفكار الشيخ المحلاوى، وسجنا سويا أيام السادات ولا أقبل ما حدث بالأمس فى الإسكندرية، وأطمئن كل مؤيدى التيار الشعبى أن مقرنا بخير والأمن المركزى يحميه الآن.
فيما قال خالد أبو بكر، لاحظت اليوم أن كثير من المواطنين لم يستوعبوا الدستور جيدا، كما لاحظت بطء الحركة وحدوث بعض المشادات الخفيفة، وأسجل اعتراضى على إقامة الاستفتاء على الدستور فى يوم واحد.
فيما قال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير الوطن، نحن نعيش أسود أيام والإرهاب عينى عينك، وعندما يرى هؤلاء أى صحفى يعتدون عليه، لافتا إلى أنه تم الاعتداء على صحفى اسمه حسين العمدة يتدرب فى الوطن ضربوه وسحلوه وسرقوا موبايله ولابتوبه عند تغطيته لأحداث التيار الشعبى.
وأضاف الجلاد خلال مداخلة هاتفية، أن قوتهم فى رئيسهم حازم صلاح أبو إسماعيل يتحرك بأوامر من الشاطر، ولما نموت هنموت واقفين ومفيش حد فينا هيرهبوه، ونحن نؤدى مهنتنا بأمانة وضمير، مشيرا إلى أن إرهاب الصحافة هدفهم لمنع الكشف عن التزوير المنهجى الذى تشارك فيه السلطة التنفيذية وتوجيه الناخبين للقول بنعم.
قال اللواء أسامة إسماعيل مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، ما يحدث الآن من اعتداء على مقرات الأحزاب، ووسائل الإعلام نهج جديد من الإرهاب.
وأضاف إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية لا يمكن أن نصف هؤلاء المعتدون أنهم متظاهرون وهم بلطجية.
وعن القبض على أى من هؤلاء المعتدون قال، كان أهم ما نهدف إليه هو حماية الحزب والأشخاص الذين كانوا بداخله، وتم إصابة ضابط شرطة وإصابة مجند شرطة بطلق خرطوش، وبالفعل سيتم القبض على المعتدين والحل الأمنى ليس الحل الوحيد لحل الأزمة.
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ، أن اليوم بداية تبدد أوهام أن تيارات الإسلام السياسى فقط هى التى تستطيع الحشد فى الاستفتاءات والانتخابات.
وأضاف حمزاوى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، المؤشرات المبدئية للعديد من المؤسسات المستقلة تظهر تقدم لا بنسبة 62 %، وتم رصد أكثر من انتهاك لعملية التصويت، وتم عمل العديد من المحاضر.
وقال محمد الكردى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، إن السياسة لا تعرف العنف، ويجب أن نلتزم جميعا بالحوار ونرفض العنف تماما، وقلت لحازمون أن اعتصامهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامى خطأ وطالبتهم بفضه.
فيما قال باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق، ومن مؤسسى حزب "النيل" ماذا تنتظر من دولة سمحت لأنصارها بفض اعتصام الاتحادية بالعنف وحصار المحاكم ومدينة الإنتاج؟
وأضاف أن الدستور بالبلدى زى قفص الطماطم لو باظت واحدة تبوظ الباقى، وما يحدث الآن من الإخوان يذكرنى بممارسات الحزب "الوطنى" المنحل.
ومن جهته قال ياسر محرز المتحدث الإعلامى باسم حزب "الحرية والعدالة" إن الشعب المصرى تهمه حياته الطبيعية أكثر من صراعات النخبة، ويجب أن نحترم النتيجة ولا يرضينا عمل وزير الداخلية ووزارته، وأتهمهم بالتقصير فى حفظ الأمن، مضيفا الحديث حول أن هذا دستور الإخوان محض افتراء علينا.
ومن جانبه قال خالد داوود المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطنى، مؤشرات النتائج حتى الآن تظهر تقدم "لا" للدستور، الرئيس مرسى أخلف فى وعوده بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، وعدم طرح الدستور للاستفتاء إلا عبر إجماع وطنى.
"آخر النهار": أبو إسماعيل: علمت بحريق "الوفد" من التليفزيون ولا علاقة لنا به.. اعتصام "الإنتاج الإعلامى" حمى مصر من حرب أهلية وعنصر رائع فى تاريخ البلد.. حمزاوى: المؤشرات تؤكد رفض الدستور بنسبة 65%
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى محمود سعد، أن ما يقال حول إرسال المسيحيين رسائل تحس على التصويت ب"لا" فى الاستفتاء يشعل الفتنة، ويمثل خطرا كبيرا على مصر، مشيرا إلى أن الدكتور عصام العريان كتب على حسابه الشخصى بالإنترنت، أن هناك 10 صحف يومية، وأخرى أسبوعية وعشرات الكتاب ضده، فعلق سعد قائلا، لو كلامك صحيح يبقى ده دليل أن المشكلة من عندك أنت.
وأضاف سعد، أن الشعب يتحرك والبعض مدفوع لأسباب حزبية أو تنظيمية، ولكن المؤكد أن هناك عددا لا بأس به خرج لمصلحة الوطن، طبقا لقناعاتهم وهذا ما يؤكد أيضا نجاح الثورة وتغير المصريين.
وأكد مراسلو النهار فى مداخلات هاتفية، أن الإقبال النسائى على التصويت كبير فى محافظة المنصورة، كما شهدت أسيوط خصومة ثأرية وطلق نارى عطل عمل اللجان لفترة من الوقت، وبدأت العمل بعد تدخل الشرطة، أما الإسكندرية فقد شهدت بعض التجاوزات وسط توافد ضخم من الناخبين ومحاولات للحشد من الجانبين المؤيد والمعارض للدستور، وتم تحرير عدة محاضر لعدم وجود تأمين فى بعض اللجان، أو منع أحد القضاة للغير محجبات من دخول اللجنة، مما استدعى تغييره بقاضى آخر، أو وجود أسماء بعض المتوفين فى كشوف الناخبين.
من ناحية أخرى أكد عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد" أن مجموعات أعلنت عن نفسها أنها تنتمى لحركة "حازمون" وحزب "الحرية والعدالة" قامت بحرق مقر حزب "الوفد" مستخدمين الرصاص الحى والشماريخ، وتم محاصرة الصحفيين بداخله، مشيرا إلى وجود تجرأ شديد وتربص بمؤسسات الدولة الإعلامية، وإصرار من بعض الجماعات للسيطرة على الدولة بالإرهاب.
وأضاف شيحة، خلال مداخلة هاتفية قائلا، دول جايين قاصدين الحزب والنيران طالت الجورنال من الخلف، وأبلغنا منذ 3 ساعات عن وجود تحركات غريبة حول المقر، ولم نجد استجابة وعندما جاءت الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع فزاد حصار زملائنا داخل الجورنال، ولا أعلم لماذا يفعلوا ذلك، رغم أن حزب "الوفد" من أوائل الأحزاب التى أدانت مقرات الإخوان وإحنا مش قادرين نقرب لهم دلوقتى، أو نتفاهم معهاهم.
فيما أكد الدكتور مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن الإخوان لم يحرقوا مقر حزب "الوفد" وكل ما يقال كذب، ولا علاقة لهم بالأمر، مضيفا خلال مداخلة هاتفية أن حزب "الحرية والعدالة" سيحترم إرادة المصريين مهما كانت حتى وإن كانت النتيجة "لا" للدستور، مشيرا إلى أن أهم الآثار الإيجابية للثورة هى وقوف المصريين بالساعات ليعبروا عن إرادتهم، وأول مرة تتاح أمامهم الفرصة لاختيار دستورهم.
الفقرة الأولى
"انتهاكات المرحلة الأولى من الاستفتاء"
الضيوف
مالك عادلى عضو اللجنة القانونية لغرفة عمليات الحزب المصرى الديمقراطى
الناشطة السياسية صابرين أبو سبع عضو حركة "شايفينكم"
أكد مالك عادلى عضو اللجنة القانونية لغرفة عمليات الحزب "المصرى الديمقراطى" أنهم تلقوا 10 آلاف بلاغ من خلال الخطوط الساخنة بالانتهاكات التى شهدها المواطنون اليوم، مضيفا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان تعنت فى إصدار التصريحات للمراقبين، وأخرج آلاف التصريحات لحزب "الحرية والعدالة" وحده، وحتى المراقبين من باقى الأحزاب منعوا من دخول اللجان وممارسة عملهم، مشيرا إلى أن أبرز البلاغات المتكررة هو انتحال بعض أعضاء المحاكم أو النيابات صفة القضاة كما حدث فى لجنة بالسنبلاوين والمنتزه أول.
وأشار العادلى، إلى أن كثير من اللجان شهدت بطاقات تصويت غير مختومة، قائلا، هل اللجنة العليا لم يكن لديها وقت لختمها ولم يكونوا مستعدون لهذا الاستفتاء أم أن اختفاء الأختام مقصود لأهداف أخرى، ومن يضمن عدم وجود تزوير والمفروض القاضى إذا وجد بطاقة واحدة غير مختومة داخل الصندوق يبطلها.
وأوضح العادلى، أن البطاقات التصويتية التى استخدمت خارج مصر تختلف عن داخلها، فهل هذا أيضا خطأ مقصود، مشيرا إلى أن توجيه الناخبين كان يحدث داخل اللجان وحولها، وفى دكرنس تم توزيع سكر وشاى للتصويت بنعم، كما تلقت غرفة العمليات بلاغات بوجود رشاوى ببعض مناطق الصعيد للتصويت بنعم أيضا.
وأشار العادلى، إلى أن أحد القضاة بمنطقة الشاطبى فى الإسكندرية قام بالكتابة على بطاقة انتخابية لأحد السيدات، والتصويت بدلا منها بغير موافق، مما دفعها لتحرير محضر ضده، مشيرا إلى وجود ظاهرة غريبة انتشرت داخل اللجان بوجود موظفين متعاطفين مع التصويت بنعم، ويوجهوا الناخبين إلى ذلك.
كما أكدت الناشطة السياسية صابرين أبو سبع عضوة حركة "شايفينكم" أن الحركة تلقت اليوم 7 آلاف بلاغ من 10 محافظات المشترك بينهم عدم وجود أختام على البطاقات الانتخابية، وقلة الإشراف القضائى والتعنت الشديد ضد النساء فى كثير من اللجان.
وأشارت أبو سبع إلى أنها طلبت من القاضى فى اللجنة التى قامت بالتصويت فيها إبراز ما يثبت هويته فقام بتعليق الكارنيه على باب اللجنة، فسألته حول عدم وجود أختام على البطاقات الانتخابية، فقال لها، "لم يكن هناك وقت وسأختم البطاقات بالختم الخاص بى، وأنا من سيفرز الصندوق، وإن وجدت بطاقة غير مختومة لن أحتسبها".
وأكدت أبو سبع، أن هناك تعنتا شديدا فى استخراج التصريحات للمراقبين من بينها مركز كارتر نفسه، مشيرة إلى أن رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان هو نفسه رئيس الجمعية التأسيسية، وهذا يعد تضارب مصالح، مشيرة إلى تحرير حركة "شايفينكم" محضر ضد هذا التعنت فى إصدار التصاريح.
الفقرة الثانية
حوار مع الدكتور مصطفى حجازى المفكر الإستراتيجى
قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ليس لى علاقة بما يقال عن حرق مقر حزب "الوفد" وعلمت به من التليفزيون زى باقى الناس، وبلا أدنى شك أدين أى عنف ضد المنشآت لأنه جريمة، وهناك حالة للتربص بشخصى لدرجة تجعل الناس تتهمنى بحرق "الوفد" وأنا مش الحيطة المايلة بتاعتهم.
وأضاف أبو إسماعيل، فى مداخلة هاتفية قائلا، من سيرمينى ويشوه سمعتى بهذه الصورة سأخوض ضده معارك قضائية عنيفة، ولا علم لى به ومش خارج من حد تبعى، وعن اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى قال أبو إسماعيل، منذ أسبوع ولم يتوقف برنامج أو تمنع حلقة من اعتصامنا ولم نفتش أحدا كما يقال، أو نرهب أحدا وهذا الاعتصام دعوت إليه وكان عنصرا رائعا فى تاريخ هذا البلد، لأنه حمى مصر من حرب أهلية.
وانتقد أبو إسماعيل تركيز الإعلام على حرق مقر الوفد، وتجاهل الاعتداء على الشيخ المحلاوى، أو حرق مقرات "الحرية والعدالة".
من ناحية أخرى أكد الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ، أن المؤشرات كلها تؤكد أن نسبة التصويت ب"لا" فى المرحلة الأولى من الاستفتاء على مستوى كافة المحافظات وصلت إلى 65%، مشيرا إلى أن الدستور المستفتى عليه ليس بالتوافقى، وهذا ما أكده إحساس المواطنين.
وأضاف حمزاوى، خلال مداخلة هاتفية أننا أمام مجموعة من الخروقات والتجاوزات أبرزها عدم توافر الإشراف القضائى.
وأكد الدكتور مصطفى حجازى المفكر الإستراتيجى، أن الشعب المصرى هو الطرف الأقوى الآن فى مقابل طرف آخر يحاول تصدير فكرة الإرهاب، بسبب إحساسه بالخوف والتوتر وهو إلى زوال فى النهاية، مضيفا أن من يحاول استعماء المصريين الآن لن يستطيع، مشيرا إلى أننا نعيش فى مرحلة اللادولة الآن.
وقال حجازى، "لما الحرية والعدالة يقول قبضنا على البلطجية فى الاتحادية نفهم أننا نعيش فى اللادولة، وحين يوجد جماعة أو تنظيم يقول رصدنا ويعلن ذلك على الملأ، سيسأل التاريخ من هى المؤسسة التى أعطتهم هذه الصلاحيات، إلا إذا كنا نعيش فى اللادولة".
"جملة مفيدة": "الجزار": الإقبال الكبير وتواجد القضاة والجيش والشرطة ضمانات لنزاهة الاستفتاء .. جورج إسحاق: الاستفتاء عُرس ديمقراطى على دماء المصريين
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور حلمى الجزار القيادى بحزب الحرية والعدالة"
رفض الدكتور حلمى الجزار القيادى بحزب "الحرية والعدالة" التشكيك فى نزاهة الاستفتاء على الدستور الذى بدأ أمس، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشواهد التى تثبت نزاهة عملية التصويت.
وأضاف الجزار من هذه الشواهد هى الإقبال الكبير الذى شهدته اللجان فى المحافظات، المحدد بها التصويت، مؤكداً أن الأعداد التى توجهت إلى صناديق التصويت كفيلة وحدها بحماية الصندوق.
وتابع الجزار تواجد القضاة فى كل اللجان، وإن كان عدد من القضاة قد امتنعوا عن المشاركة إلى أن العدد الباقى الذى قرر المشاركة، سمح بإجراء التصويت على مرحلتين، مما يؤكد نزاهة عملية التصويت".
وأضاف الجزار، تواجد الشرطة والجيش لحماية اللجان الذى اعتبره الجزار بمثابة ضمانة على حماية عملية التصويت ونزاهتها، بينما أكد أن الشاهد الرابع هو السماح للإعلام ووسائل الرقابة الخارجية والداخلية المتمثلة فى مؤسسات المجتمع المدنى، أن تأخذ دورها بالحد من عمليات تزوير.
الفقرة الثانية
"حوار مع جورج إسحاق الناشط السياسى وعضو جبهة الإنقاذ"
علق الناشط السياسى جورج إسحاق وعضو جبهة الإنقاذ على مقولة العُرس الديمقراطى، متسائلاً أى عرس هذا الذى يأتى على دماء المصريين؟ واصفاً المناخ الحالى بغير الملائم للتصويت على الاستفتاء، نظراً لما شهدته مصر من حالة انقسام واقتتال بسبب حالة الحشد المستمرة.
وأوضح إسحاق، ما حدث بأن المصوتين ب"نعم" قالوا ذلك طلبا للاستقرار، وما بعد الدستور مصر مقسومة نصفيين، مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسى لم يف بوعده حين قال "لن يقدم دستوراً للاستفتاء دون توافق".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.