صرح الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، بأنه بحث مع الرئيس حسنى مبارك اليوم، الخميس، مستقبل الحوار الوطنى الفلسطينى والجهود التى تقوم بها مصر لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطينى. وقال أبو مازن إن الجولتين الأولى والثانية من الحوار الوطنى الفلسطينى تم الانتهاء منهما، وستكون هناك جولة أخرى جديدة فى السادس والعشرين من الشهر الحالى، تتعلق بالقضايا الأساسية وهى قضية الحكومة وقضية الانتخابات وقضية منظمة التحرير الفلسطينية وقضية الأمن. وأضاف أبو مازن أن هذه القضايا ستطرح مرة أخرى على الأطراف المشاركة بعد الانتهاء من صياغة ردود وإجابات بشأنها لمحاولة رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وأكد الرئيس الفلسطينى أن السلطة الوطنية الفلسطينية مع الحوار واستمراره، وعلى الرغم من أنه طال كثيرا إلا أنه بالتأكيد أفضل من الخصام والقتال، وقال: "إنه ليس أمامنا أى طريق سوى الاستمرار فى الحوار". وردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان الذى يتنصل فيها من مقررات اجتماع أنابوليس.. قال الرئيس محمود عباس: "إنه إذا لم يلتزم ليبرمان بمقررات أنابوليس فبماذا يلتزم؟".. واصفا هذه التصريحات بأنها خروج على الشرعية الدولية بكل تأكيد. وأشار إلى أن خمسين دولة من بينها إسرائيل، اجتمعت فى أنابوليس من أجل أن تتحدث عن خطة خارطة الطريق، وعن رؤية الدولتين، وطالبت هذه الدول وقتذاك برفض الاستيطان الإسرائيلى، وبالتالى عندما يرفض أى مسئول إسرائيلى هذه المقررات، فذلك يعنى أنه لا يريد أى حوار سياسى.