أصدر حزب النور بالسويس بياناً، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يحذر من قيام مجهولين بالاتصال بالمواطنين، على أنهم يتبعون الدعوة السلفية وحزب النور، ويحثونهم على التصويت ب"نعم" للدستور فى الاستفتاء المقرر له يوم السبت القادم، محذرا إياهم فى حالة التصويت ب "لا" سيدخلون النار. وحذّر عباس محمد عباس، أمين حزب النور بالسويس، أن هؤلاء الأشخاص يتصلون بأرقام عشوائية بالمواطنين، مؤكداً أن هذا الشخص يدعى أن اسمه "محمد. أ" ويدعى أنه سلفى ويصلى بأحد المساجد السلفية الشهيرة بالسويس، وبالتحرى عنه فى هذا المسجد تبين أنه ليس من مرتادى المسجد نهائيا وطريقته فى الحوار مع المواطنين عبر الهواتف تدل على عدم ارتباطه بالتدين بأى صلة من الأساس، كما أفاد بعض المواطنين ممن اتصل بهم. وقال "عباس"، إن حزب النور وجمهور عريض من الأحزاب والقوى الشعبية والإسلامية بالسويس تؤيد الدستور، ولكن ليس بطريقة "من يصوت ب نعم يدخل الجنة"، بل بطريقة "اقرأ وفكّر وقرّر". وأضاف أنه من الواضح أن المندسين ليسوا فقط يتحرشون بالمتظاهرين فى المظاهرات أو على صفحات على الإنترنت ولكنهم ابتكروا أسلوبا آخر جديدا وهو الهاتف.