قال مسئولون فلبينيون إن من المتوقع أن يتفق مسئولون أمريكيون وفلبينيون على زيادة عدد السفن الحربية والطائرات والقوات الأمريكية التى تتناوب التمركز فى مناطق مختلفة بالفلبين مع تصاعد التوتر مع الصين بسبب مطالب بالسيادة على مناطق بحرية. والتقى مسئولون أمريكيون وفلبينيون كبار اليوم الأربعاء فى مانيلا لبحث تعزيز الروابط الأمنية والاقتصادية فى وقت يتزايد فيه التوتر بسبب مطالب الصين بالسيادة على مناطق شاسعة فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه. وقال مسئولون دفاعيون ودبلوماسيون فلبينيون إنهم يتوقعون قدوم المزيد من السفن والطائرات والقوات الأمريكية للتدريبات وعمليات الإغاثة من الكوارث. وقال كارلوس سوريتا الأمين المساعد للشئون الأمريكية بوزارة الخارجية "ما نبحثه فى الوقت الراهن هو زيادة تناوب وجود القوات الأمريكية"، وأضاف أنه ستتم الموافقة على خطة تدريبات عسكرية أمريكية فلبينية مشتركة على مدى خمس سنوات. وحجم الزيادة فى الوجود العسكرى الأمريكى بالفلبين غير واضح، لكنها تأتى فى وقت تشهد فيه الفلبين وأستراليا وأجزاء أخرى بالمنطقة عودة ظهور سفن وطائرات وأفراد من الجيش الأمريكى بموجب سياسة أعلنتها واشنطن العام الماضى وتستهدف جعل آسيا "محورا" للسياسات الخارجية والاقتصادية والأمنية.