سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين عام جماعة الإخوان المسلمين:لو امتلكت الجماعة ميلشيات مسلحة لدافعت عن مقراتها..ولا يجب التخوف من الاستفتاء طالما تملك المعارضة الأغلبية الرافضة للدستور..قانونية وضع الجماعة موثقة بالواقع والتاريخ
قال محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، إن طبيعة الدعوة للقاء مجتمعى إنسانى والذى دعا إليه الجيش، لم تتضح صورتها بشكل واضح، مشيرا إلى أنه ورغم خروج الجيش المصرى عن المشهد السياسى إلا أن دوره الوطنى مازال مهماً من أجل التقارب ومزيد من التواصل. وأضاف فى برنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، أن الجماعة ما زالت تمارس العمل السياسى ولا يمكن أن ينفصل العمل السياسى عن ممارسة الدعوة الدينية ولا يمكن أن تنعزل عن الأحداث. وأشار إلى أن الحديث عن الانتخابات والمنافسة فى منصب الرئاسة يقوم به حزب الحرية والعدالة وتسانده الجماعة بما لها من كوادر فى الشارع، مؤكدا أن ترشيح الدكتور مرسى تم بمؤتمر صحفى مشترك بين الحزب والجماعة حتى لا يكون هناك انفصال بين الجانبين لدى المواطن. وأكد أن الجماعة قانونية بحكم الواقع والتاريخ وموفقة أوضاعها قانونيا، مشيرا إلى أن العمل السياسى جزء من العمل الدينى وهو مثل أى عمل تقوم به الجماعة سواء الاجتماعى أو الدينى أو غيره. وقال، إن هناك قرارين يتفقان مع بعضهما من الجماعة وحزب الحرية والعدالة وحينما يكون هناك قرار سياسى يكون من خلال الجماعة والحزب معا أما قرارات الانتخابات والاستفتاءات تكون من الحزب فقط. وأضاف، أن التخوف من الاستفتاء غير مبرر من قوى المعارضة وبخاصة أن تلك القوى تتحدث عن أنها تملك أكثر من 80 فى المائة من الشارع يرفض الدستور الجديد، ولذا فلا يمكن أن يتخوف من يملك الأغلبية بهذه الصورة من خوض الاستفتاء. وأشار إلى أن اللجوء إلى العنف غير مبرر من المعارضة وهناك دائما حديث عن الثقة فى القضاء وهو سيشرف على الاستفتاء وبالتالى فلا خوف من المشاركة فى الاستفتاء بغض النظر عن التصويت بنعم أو لا والصندوق هو الذى يحكم. وقال، إن الحديث عن تحريض مكتب الإرشاد باستخدام العنف فى الاتحادية غير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى أن من قتل هم الإخوان ومن ضرب وأصيب هم الإخوان ولا يمكن أن يكون مكتب الإرشاد هو المحرض لقتل وإصابة متظاهريه. وأضاف، أن من لديه أدلة على اعتداء الإخوان المسلمين على المتظاهرين من المعارضين فليتقدم به إلى النائب العام لإثبات من الجانى والمجنى عليه، مشيرا إلى أن ما بعد السادسة مساء هو الذى شهد الصدام العنيف والقتلى والمصابين وذلك بعد أن حضر المتظاهرون من المعارضين إلى مقر الاتحادية للاعتداء على الإخوان. وأشار إلى أن الذى حرق المقار الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين هم من المعارضين، ورغم وجوب الاعتراض بوجود تجاوزات من الإخوان، إلا أن هذا لا ينفى تعرضهم للاعتداء. وقال، إن الصور لم توضح من المعتدى ولكن الصور أوضحت أن هناك مصابين ولكن من الذى أصابهم لم يتم توضيح من الذى أصابهم وإذا كان هناك من يملك أدلة يجب أن يتوجهوا به إلى النائب العام الذى يحقق فى القضية الآن. وأضاف أن الادعاء بامتلاك جماعة الإخوان المسلمين ميليشيات مسلحة غير صحيح وإلا لكانت الجماعة نجحت فى حماية المقار التى تم حرقها والاعتداء عليها، ولو كانت الجماعة تملك ميليشيات خلال النظام السابق كانت استطاعت الدفاع عن نفسها. وأشار إلى أن كلا من رموز المعارضة قاموا بزيارة مكتب الإرشاد وقاموا بالتعامل معنا طوال الفترة الماضية ولم تتغير جماعة الإخوان ولكن كل الرموز هم من تغيروا ويجب أن يعودوا ف"حمدين والبرادعى وعمرو موسى" كثيرا ما تعاونوا معنا. وأكد، أن الرئيس مرسى دعا إلى الحوار مع المعارضة ولم تتوجه المعارضة للحوار ولا يمكن أن يفعل رئيس الجمهورية أكثر من ذلك من أجل إرضاء المعارضة.