قال الدكتور أحمد دراج، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، عضو مؤسس لحزب الدستور، إن قنوات الحوار منقطعة بين مؤسسة الرئاسة والأحزاب المعارضة، والقرارات التى تم اتخاذها من الرئيس مرسى وحزبه وإعداد حشد مقابل حشد لن يحل المشاكل الحالية. وأضاف "دراج" فى برنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، أن من فى يده السلطة لا يحتشد، لأنه فى يده القرار، والسلطة حاليا فى يد الإخوان وليس هناك ما يبرر الاحتشاد والعمل فى الشارع بالصورة التى نراها حاليا. وأشار إلى أن تظاهرات المعارضة تجوب أغلب المحافظات ضد الاستفتاء على الدستور والإعلان الدستورى ولكن الحشد الإسلامى السياسى فى القاهرة فقط لإظهار قوتهم فى الشارع مقابل حشد المعارضة. وقال، إن التيار الإسلام السياسى لا يحتشد كرد فعل وإنما تحرك من تلقاء نفسه، ضاربا المثل بما حدث من احتشاد فى أول جلسة لمجلس الشعب والاعتداء على المتظاهرين الذين عارضوا المجلس، مشيرا إلى أن الاحتشاد لتأييد الإعلان الدستورى أمام مكتب النائب العام وقبل صدور الإعلان وهو احتشاد كفعل وليس كرد فعل. وأضاف، أن المعارضة احتشدت لأنه تم الاعتداء على إرادتها ولذا لا سبيل للذهاب إلى الصندوق، بل إن الرئيس مرسى أحرق الفترة التى بين صدور الدستور من الجمعية والدعوة إلى الاستفتاء ودعا الرئيس مباشرة بعد دقائق من استلامه الدستور وقبل قراءته، إلى الاستفتاء. وأكد أن هناك ترهيبا للقوى المدنية من خلال العديد من الصور، مشيرا إلى أن المحتشدين من المعارضة بجوار الاتحادية لم يقتحم أى منهم الاتحادية وبالتالى لم يكن هناك أى داع لتوجيه حشود الإخوان إلى الاتحادية والاشتباك مع المعارضة هناك. وأكد أن الإعلان الدستورى لم يتم إلغاؤه بصورة فعلية ولم يتم إنهاء آثاره، وتم إلغاء ما ليس له تأثير، مشيرا إلى أن النائب العام الجديد هو نائب عام للرئيس ولم يتم تعيينه من قبل مجلس القضاء الأعلى حسب القانون.