سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإنقاذ الوطنى تدعو لمليونية الثلاثاء ل"رفض الاستفتاء على الدستور".. ومسيرات تنطلق من مسجد النور والشيخ كشك وجسر السويس وشارع الطيران لقصر الاتحادية.. ودعوات على "الفيس بوك" لمحاصرة مطابع الأميرية
فى خطوة تصعيدية جديدة للقوى الثورية ضد قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة التى أسفر عنها اجتماع بعض القوى السياسية فى مقر الرئاسة والتى تمخض عنها إلغاء الإعلان الدستورى وإصدار إعلان جديد والتأكيد على إجراء الاستفتاء على الدستور فى موعده. دعت جبهة الإنقاذ الوطنى إلى مليونية جديدة غدا الثلاثاء للتنديد بسياسات الرئيس محمد مرسى والمطالبة بإلغاء الاستفتاء على الدستور وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة والتوصل لأليه للتوافق على مواد الدستور الجديد. ويجتمع عدد من ممثلى القوى السياسية والثورية للاتفاق على خريطة مسيرات الثلاثاء بشكل نهائى وترتيب تأمين محيط الاتحادية من أى اقتحامات إلى جانب الاتفاق على خط السير للمسيرات وشعارات التى سيتم تداولها واللافتات المعبرة عن مطالب المليونية. من جانبه، أكد الناشط السياسى خالد السيد أن عدد من المسيرات ستنطلق من مسجد النور بالعباسية وميدان ابن سند بجسر السويس وتقاطع شارع حسين مع الطيران وجامع الشيخ كشك بحدائق القبة عصر اليوم إلى قصر الاتحادية لرفض الإعلان الدستورى الجديد ووقف إجراء الاستفتاء على الدستور فى موعده المقرر 15 ديسمبر. وأعلنت حركة شباب 6 إبريل عن مشاركتها فى مليونية "لا للدستور" المقرر عقدها عقدها الثلاثاء "لا للدستور" وقال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل "إن الحركة ستشارك فى كافة الفاعليات لمليونية الثلاثاء وستنظم مسيرة لقصر الاتحادية ستعلن عنها مساء اليوم، مؤكدا أن الحركة ستعمل جاهدة وبكل طاقتها على وقف الاستفتاء على الدستور". وأوضح عفيفى ل"ليوم السابع" أن الحركة لا تزال تدرس البدائل المطروحة فى حال استمرار التعنت فى إجراء الاستفتاء فى موعده دون أى تغير فى المواد الخلافية للدستور مشيرا إلى أن القرار بالتصويت بلا أو المقاطعة لا زال محل دراسة إلا أن المؤكد أننا سندعو بكل قوتنا لوقف الاستفتاء على هذا الدستور الذى لا يمثلنا ولا يحقق مطالبنا. وأضافت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح العضو المؤسس لحزب الدستور أن القوى الثورية مستمرة فى تصعيدها ضد سياسات الرئيس محمد مرسى منتقدة الدعوة لاستفتاء على الدستور دون التوافق على مواده وتمرير دستور "كارثى" يعصف بالحقوق والحريات ومحل رفض قطاعات كبيرة من الشعب المصرى. وأعلنت إسراء رفضها لما أسفر عنه اجتماع الرئيس مع القوى السياسة مشيرة إلى أن عددا من المنتمين للتيار المدنى عرضوا مطالب القوى الثورية فى الاجتماع من إلغاء الاستفتاء على الدستور لحين التوافق على الدستور إلا أنه لم يستجاب لهم وكان من الأحرى بهم الإعلان عن موقفهم والانسحاب من الحوار بدلا من الوقوف خلف هذ القرارات التى كانت محل رفضنا. وأشارت إسراء إلى أن القوى الثورية ستحشد بكل قوتها للرفض إجراء الدستور فى موعده إلى جانب تدشين حملات "أخوان كاذبون" عبر عرض فيديوهات الانتهاكات من ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ضد الدستور وحملة "نزل الخطيب من على المنبر" وهى لوقف استغلال منابر المساجد فى الحشد الدينى للتصويت على الاستفتاء بنعم وإعادة خطاب استفتاء مارس بنعم تدخل الجنة ولا تدخل النار. وعلى سياق آخر، دعا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى إلى محاصرة مطابع الأميرية لوقف طباعة أوراق الاستفتاء على الدستور فى خطوة تصعيدية جديدة لوقف إجراء الاستفتاء على الدستور فى موعده.