أعربت الخارجية الأسبانية، اليوم، عن أسفها إزاء تأجيل انعقاد مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط، والذى كان من المقرر عقده خلال العام الجارى، معربة عن أملها فى أن يجد منظمو المؤتمر الظروف المواتية لعقده فى أقرب وقت ممكن. ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فقد أعربت الخارجية الأسبانية عن التزام مدريد بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط، ويعد التزاما متواصلا منذ اكتتابه فى إعلان برشلونة لعام 1995 ضمن إطار الشراكة الأورو – متوسطية. وأضافت أن أسبانيا تأمل فى أن تشارك جميع دول المنطقة الشرق أوسطية فى المؤتمر المقرر انعقاده، معتبرا أن ذلك يعد عاملا أساسيا لتحقيق أهدافه بإنشاء إطار من الشفافية والثقة المتبادلة فى منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن أسبانيا متفائلة بالنظر إلى الالتزام الكامل لمنظمى المؤتمر أى كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وبريطانيا بمواصلة الجهود لعقد المؤتمر فى أقرب وقت ممكن. وأشارت الصحيفة إلى أن محاولة انعقاد هذا المؤتمر فشلت عقب رفض إسرائيل المشاركة فيه، متعللة بأن التطورات على الساحة الشرق أوسطية غير مواتية فى الوقت الراهن.