زعم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم أنه إذا توجهت السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية فى لاهاى فإن إسرائيل ستتوجه إلى نفس المحكمة بطلب تقديم رؤساء حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى فى قطاع غزة للمحاكمة، بسبب الاعتداءات الصاروخية على المدن والقرى الإسرائيلية. وقال شالوم فى مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الخميس، إن توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب الحصول على مكانة دولة غير عضو فى المنظمة الدولية يعتبر خرقاً للاتفاقات المرحلية، على حد زعمه، متسائلاً ماذا سيكون مدى التزام الطرف الفلسطينى بالاتفاقية الدائمة فى حال التوصل إليها؟ ورد شالوم ما قالته رئيسة حزب "الحركة" الجديد التى تترأسه تسيبى ليفنى من أن سياسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو هى التى دفعت برئيس السلطة الفلسطينية إلى التوجه إلى الأممالمتحدة. وأعرب شالوم عن اعتقاده بأن جهود إيهود أولمرت وتسيبى ليفنى للتوصل إلى اتفاق مع عباس قد فشلت كما وافق نتنياهو على تجميد الاستيطان والإعلان بقبول حل الدولتين ولكن بدون جدوى، على حد زعمه. وفى السياق نفسه، قالت رئيسة حزب العمل النائبة شيلى يحيموفيتش إن المبادرة الفلسطينية فى الأممالمتحدة لا تصب فى مصلحة إسرائيل ولكنه لا يجوز المبالغة فى مدى أهمية هذه الخطوة لأن الحديث يجرى عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس عن مجلس الأمن الدولى. ودعت يحيموفيتش إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مؤكدة أن الجمود السياسى يتنافى والمصالح الإسرائيلية.