شكل الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، غرفة عمليات خاصة برئاسته وتضم جميع رؤساء قطاعات الوزارة لإجراء متابعة بصفة مستمرة مع كافة مديرى المواقع والمتاحف الأثرية للوقوف على الأوضاع الأمنية بها لحظة بلحظة، وذلك تحسباً لأى أعمال فوضى أو عنف قد تحدث فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد واتخاذ الإجراء المناسب فى حالة حدوث أية اضطرابات بها. وأشار إبراهيم، فى بيان صحفى صادر عن الوزارة، أن المتحف المصرى بالتحرير وجميع المزارات الأثرية بمختلف المحافظات تستقبل الوفود السياحية بشكل طبيعى فى مواعيد العمل الرسمية، مشيراً إلى أنه فى حالة حدوث أية اضطرابات قد تشهدها المناطق المحيطة بالآثار فى ظل الأحداث التى تشهدها مصر غدا الثلاثاء سوف يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية التى تكفل الحفاظ على الآثار والزائرين لحين استقرار الأوضاع، مؤكداً على التنسيق التام بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار لتشديد الحراسة وتأمين مداخل ومخارج جميع المواقع والمتاحف الأثرية بكافة محافظات الجمهورية. وأكد الوزير أن الحراك السياسى الحالى الآن ودعوة بعض القوى السياسية للتظاهر والاعتصام لن يؤثر على استقبال المزارات الأثرية للسائحين، لافتا إلى أنه على ثقة من أن شباب مصر حريص كل الحرص على حماية آثار بلاده كما عاهدناه دائما فى مثل هذه الظروف.