أعلن اليوم النشطاء المصريون بالخارج، والذين دعموا الثورة المصرية ضد مبارك وضد المجلس العسكرى، مساندتهم للثوار الأحرار داخل مصر، الرافضين لقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، التى من شأنها أن ترسخ لدولة ديكتاتورية فاشية وأن تسقط الدولة والشرعية والقانون. وقال بيان شديد اللهجة، صادر اليوم الاثنين، إن القرارات التى أعلنها مرسى تمنحه سلطات إلهية غير مسبوقة لرئيس جمهورية، وتحصنه من أية رقابة أو محاسبة، كما أنها تجعل منه فرعونا جديدا يمتلك السلطة التنفيذية والتشريعية معاً بعيداً عن رقابة القضاء. وأضاف بيان النشطاء المصريين بالخارج، أن هذا إلى جانب إعطائه الحق فى اتخاذ إجراءات استثنائية بما يرسخ ما هو أسوأ من قانون الطوارئ، الذى من شأنه قمع المعارضة وتعقب المعارضين.. وأخيراً فإنها تحصن الجمعية التأسيسية الفاقدة للشرعية ومجلس الشورى غير الدستورى ضد أى حكم قضائى بحلهما. وأكد البيان أن جموع المصريين فى الخارج تعلن عن بدء مجموعة من المظاهرات والاحتجاجات خارج مصر، وقد بدأنا بالفعل بالتظاهر أمام السفارة المصرية بواشنطن والقنصلية المصرية بهيوستن. وتابع البيان، إننا سنتظاهر اليوم أمام البيت الأبيض فى واشنطن وغداً فى مدينة تورنتو بكندا، وفى الأيام القادمة أمام العديد من القنصليات بمختلف مدن أوروبا وأمريكا الشمالية، وأستراليا توطئة لخطوات أخرى تصعيدية ضد الرئيس مرسى. وكمصريين يدينون بالولاء لوطنهم الأم، نطالبه بالعدول عن قراراته الأخيرة وإلا فقد شرعيته نهائيًا.