سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. تواصل الاشتباكات بمحيط وزارة الداخلية.. مجهولون يلقون المولوتوف على الأمن ويشعلون مدرسة الليسيه.. وآخرون يقتحمون المبانى السكنية وأصحابها يفرون رعبا.. ومشادات بين أنصار ومعارضى الرئيس مرسى
تواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين فى محيط محمد محمود، ووزارة الداخلية وقوات الأمن لليوم الخامس على التوالى، وشهدت الشوارع المحيطة بالوزارة، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين، والأمن، فيما تعرضت القوات التى تحمى وزارة الداخلية إلى الرشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف من قبل مجهولين. ورصدت كاميرا "اليوم السابع"، تواجد بعض الصبية الصغار، الذين لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة، وقاموا بأعمال شغب وبلطجة، حيث حاولوا اقتحام مبنى وزارة الداخلية، الأمر الذى تصدت له قوات الأمن المحيطة بالوزارة، مما أدى بهؤلاء الصبية، إلى القيام برشق جنود الأمن بالحجارة، وإلقاء زجاجات المولوتوف عليهم. كما تواجد عدد من الملثمين، وحاولوا تسلق سور الجامعة الأمريكية، ورشق قوات الأمن بالمولوتوف والحجارة، وإشعال مدرسة الليسيه الفرنسية، الملاصقة بسور الجامعة الأمريكية، مما نتج عنه حريق هائل بداخلها. كما تسببت أعمال البلطجة فى حريق مبنى آخر، بمحيط وزارة الداخلية، واشتعال عدد من السيارات المتواجدة بالمكان، مما أدى إلى قيام قوات الأمن بإلقاء، القنابل المسيلة للدموع، لتفريق هؤلاء المحتجين، حتى لا تحدث خسائر جديدة، فى الأرواح أو المنشآت. وفى نفس الشأن، قام عدد من المجهولون، باقتحام المبانى السكنية، أمام مبنى الجامعة الأمريكية، والقريبة من وزارة الداخلية، مما دفع أصحاب هذه المبانى إلى النزول، ومغادرة سكنهم، خوفا على حياتهم من أعمال البلطجة. فيما قام بعض الشباب المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسى، بالتواجد بالقرب من ميدان التحرير، وعمل حلقات نقاشية مع المعترضين على القرارات، فى محاولة منهم لإنهاء حالة الجدل القائمة، ومنع أعمال الشغب والبلطجة، حتى لا تسقط دماء جديدة. ورصدت "اليوم السابع"، أحد الشباب المتظاهرين، والذى يحمل أكبر علم فى ميدان التحرير، حيث قال إنه سيبقى متواجدا فى الميدان، إلى أن يقوم الرئيس محمد مرسى بإلغاء قراراته. وتواجد فى ميدان التحرير، الدكتور محمد كامل، عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، والذى أعلن انسحابه منها اليوم، وقام بالتحدث مع المتظاهرين داخل الميدان. واستنكر كامل نقص إعداد المتظاهرين داخل الميدان، عن الأيام السابقة، مرجعا ذلك إلى انشغال المواطنين بأشغالهم، موضحا أن السبب فى انسحابه من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، اعتراضًا منه على المادة الثانية من الإعلان الدستورى الصادر عن الرئيس "محمد مرسى"، والتى تنص على أن قرارات الرئيس غير قابلة للطعن عليها، أو التعرض لوقف التنفيذ من أية جهة حتى الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب والاستفتاء على الدستور. كما تواجد أحد المواطنين، والذى قام بقيامه بربط يديه، بسلسلة مجنزرة، فى إشارة منه إلى أن القرارات التى اتخذها الرئيس من شأنها أن تقيد الحريات.