سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمال الدين فى مؤتمر صحفى: ملتزمون بضبط النفس..ولن نسمح باقتحام "الداخلية"..ضبطنا 108 رؤوس صاروخ "جارد" و29646 طلقة من ذخيرة ليست موجودة لدينا..ولن تفلح محاولات "نافخى الكير" للوقيعة بين الجيش والشرطة
قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إنه على الرغم من سقوط حوائط الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية، من قبل المتظاهرين، الذين يحيون ذكرى أحداث "محمد محمود"، إلا أن هناك تعليمات للضباط والأفراد بضبط النفس إلى أقصى درجة، مشيراً إلى أن المتظاهرين بدأوا يظهرون فى شارع الشيخ ريحان، الذى يبعد عن وزارة الداخلية بعدة أمتار، قائلاً:"هذا مستحيل"، ولن نسمح لأحد باقتحام الوزارة". وأضاف الوزير، فى مؤتمر صحفى، عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الأربعاء: "بعض القوى الثورية دعت إلى إحياء ذكرى "محمد محمود"، ونحن مع المظاهرات السلمية والتعبير عن الرأى بشكل سلمى، وكان لدينا بعض المعلومات بخصوص بعض المندسين لاستهداف المنشآت الشرطية، وعندما خرج البيان قالوا، إن الشرطة تريد استهداف المتظاهرين، وهذا الكلام غير صحيح، لأننا لو أردنا شيئاً ما كنا أخرجنا البيان". وأشار الوزير إلى أن الوزارة ليس لديها خصومة سياسية مع أحد، مضيفاً: "نحن نطبق القانون فقط، وما تصدينا له هو كل ما يعوق حركة المواطنين وبالقانون، مثل قطع الطرق والسكك الحديدية، ولم نواجه أى مظاهرة سلمية". وأوضح الوزير أنه توجد بمحيط وزارة الداخلية، حوائط خرسانية فى الشارع بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأن وزارة الداخلية حذرت مرارًا من استهداف وزارة الداخلية، لأن انهيار "الداخلية" انهيار لهذا البلد، وإذا انهارت الداخلية كلنا سيتحمل مغبة هذا الانهيار. وقال "جمال الدين": "عقيدتنا الجديدة احترام حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنه تم إنشاء إدارة عامة بوزارة الداخلية لحقوق الإنسان، وأيضًا إدارة أخرى للتحاور مع الناس، مؤكداً أن هذه هى عقيدة وزارة الداخلية بعد الثورة. وأضاف أن الخلافات السياسية مكانها الصندوق، وليس الشارع، أو الاعتداء على قوات وزراة الداخلية، التى تعمل على تأمين البلد والمواطنين، مشيراً إلى أن ما يحدث فى غزة شىء وما يحدث فى ميدان التحرير شىء آخر.. مشيداً بموقف الرئيس محمد مرسى الداعم لهذه القضية. وقال وزير الداخلية، إن هناك استهدافًا لمصر واقتصادها، مشيراً إلى أن "الداخلية" مصرّة على استكمال رسالتها، وأن مصر ليست شارع "قصر العينى" أو يوسف الجندى، أو الشيخ ريحان، على حد قوله. وكشف وزير الداخلية عن ضبط 108 رؤوس صاروخ "جارد" و29646 طلقة من أنواع ذخيرة ليست موجودة فى وزارة الداخلية، أمس. وأضاف الوزير.. يتهموننا بأننا نتبع أسلوب التعذيب الممنهج، وقلنا إن الأمن لن يتحقق إلا بمعاملة المواطنين وتعاونهم مع الشرطة، وهو ما أدى إلى تحقيق تقدم فى المنظومة الأمنية، لا نريد أن ينافقنا الإعلام، ولكن نتقبل النقد المباح المنطقى، ونحن ندرب ضباطنا وأفرادنا على الحوار لأنه أحد الأسلحة، التى يجب أن نلتزم بها. وأضاف أن رجال الداخلية يبذلون مجهودات خرافية، مضيفاً: وددت لو أنى قابلت كل ضابط وفرد شرطة وحضنته". وقال إنه سيتم عقد مؤتمر كبير، وندعو إليه كل فئات المجتمع ونسألهم ماذا تريدون لتطوير الشرطة، حتى على مستوى المنشآت والخدمات. وأضاف أنه هناك احتياجات لوزارة الداخلية، من معدات وأجهزة، وهناك خطة لتطوير الوزارة وجهاز الشرطة. ورفض اللواء أحمد جمال الدين، إطلاق عبارة "اشتباكات"، على الأحداث التى دارت بين الجيش والشرطة، بالتجمع الخامس، مشيراً إلى أن الجيش والشرطة مسئولان عن حماية الوطن والمواطنين، ولن ينجح المتربصون فى شق صفهما، مضيفاً: لن يفلح (نافخو الكير) فى الوقيعة بين الجيش والشرطة، ولن نسمح بهذا الكلام). وأشار الوزير، إلى أنه ووزير الدفاع عقدا اجتماعاً، واتفقاً على وضع آلية لعدم حدوث مثل هذه المواقف مرة أخرى.