أعلن اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أن هناك تعليمات للضباط والأفراد بضبط النفس إلى أقصى درجة، مشيراً إلى أن المتظاهرين بدأوا يظهرون فى شارع الشيخ ريحان الذى يبعد عن وزارة الداخلية بعدة أمتار، قائلاً:"هذا مستحيل" ولن نسمح لأحد باقتحام الوزارة، مشيرا إلى أن المتظاهرين قاموا بإسقاط حوائط الشوراع المؤدية إلى وزارة الداخلية في إحيائهم لذكرى أحداث "محمد محمود. وأشار الوزير إلى أن الوزارة ليس لديها خصومة سياسية مع أحد، مضيفاً:"نحن نطبق القانون فقط، وما تصدينا له هو كل ما يعوق حركة المواطنين وبالقانون، مثل قطع الطرق والسكك الحديدية، ولم نواجه أى مظاهرة سلمية". وأضاف الوزير فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الأربعاء: "إن بعض القوى الثورية دعت إلى إحياء ذكرى "محمد محمود"، ونحن مع المظاهرات السلمية والتعبير عن الرأى بشكل سلمى، وكان لدينا بعض المعلومات بخصوص بعض المندسين لاستهداف المنشآت الشرطية، وعندما خرج البيان قالوا إن الشرطة تريد استهداف المتظاهرين، وهذا الكلام غير صحيح، لأننا لو أردنا شيئاً ما كنا أخرجنا البيان". وأوضح الوزير أنه توجد بمحيط وزارة الداخلية، حوائط خرسانية فى التنسيق مع القوات المسلحة، وأن وزارة الداخلية حذرت مرارا من استهداف وزارة الداخلية، لأن انهيار "الداخلية" انهيار لهذا البلد، واذا انهارت الداخلية كلنا سيتحمل مغبة هذا الانهيار. وقال "جمال الدين":"عقيدتنا الجديدة احترام حقوق الإنسان"، مشيراً إلى انه تم إنشاء إدارة عامة بوزارة الداخلية لحقوق الإنسان وأيضا إدارة أخرى للتحاور مع الناس، مؤكداً أن هذه هى عقيدة وزارة الداخلية بعد الثورة. متابعا "يتهموننا باننا نتبع أسلوب التعذيب الممنهج، وقلنا إن الأمن لن يتحقق الا بمعاملة المواطنين وتعاونهم مع الشرطة، وهو ما أدى الى تحقيق تقدم فى المنظومة الامنية، لا نريد أن ينافقنا الإعلام، ولكن نتقبل النقد المباح المنطقى، ونحن ندرب ضباطنا وأفرادنا على الحوار لانه أحد الأسلحة التى يجب ان نلتزم بها". تابعونا من جديد على فيس بوك: بوابة الوفد الإلكترونية