وزارة الدفاع الروسية تستأنف العمل فى مشروع سلاح الليزر

أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الدفاع الروسية قررت استئناف العمل فى مشروع سلاح الليزر الذى توقف فى عام 2011، فقد طلبت وزارة الدفاع الروسية من مؤسسة التصنيع العسكرى أن تستأنف العمل فى مشروع سلاح الليزر الذى يستطيع أن يدمر الطائرات والأقمار الصناعية والصواريخ البالستية.
ومن المقرر أن يستأنف العمل فى المشروع خلال العام المقبل، وكان العمل قد توقف فى المشروع العام الماضى بسبب الضائقة المالية.
وبدأت روسيا العمل فى تصنيع مدفع الليزر فى الحقبة السوفيتية، ومن أجل اختبار تقنية الليزر المبتكرة تم تصنيع طائرتين من طراز "أ-60"، وقد خرجت إحداها من حيز الوجود بينما تظل الطائرة الأخرى التى صنعت فى عام 1991 جاثمة فى مطار قرب مدينة تاجان روج. وستخضع هذه الطائرة التى لم تقم بأية رحلة جوية خلال العامين الماضيين لعملية تطويرية.
وقد أصبحت التقنية المطلوب تجريبها والتى أطلق عليها اسم "سوكول أشيلون"، جاهزة حسب صحيفة "ازفستيا".
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد انشغلت بتصنيع مدفع الليزر، وتمت تجربته فى فبراير 2010 عندما تمكن "المدفع" الذى حملته طائرة "بوينج 747-400 أف" من إصابة صاروخين بالستيين، وأعقبت التجربة الناجحة تجربتان أخريان ولكنهما باءتا بالفشل.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية عام 2011 أن هذه البدعة الباهظة الثمن غير قابلة للتطبيق، وأحيلت الطائرة التى تم تجهيزها لحمل مدفع الليزر إلى "مقبرة" الطائرات.