طلبت وزارة الدفاع الروسية من مؤسسة التصنيع العسكري استئناف العمل بمشروع سلاح الليزر الذي يستطيع أن يدمر الطائرات والأقمار الصناعية والصواريخ البالستية. ومن المقرر أن يستأنف العمل في مشروع إنشاء سلاح الليزر في عام 2013. وتوقف العمل بهذا المشروع في عام 2011 بسبب الضائقة المالية. ولقد بدأت روسيا العمل في تصنيع مدفع الليزر في الحقبة السوفيتية. ومن أجل تجريب تقنية الليزر المبتكرة تمت صناعة طائرتين من طراز "أ-60". وقد خرجت إحداها من حيز الوجود بينما تظل الطائرة الأخرى التي صنعت في عام 1991 جاثمة في مطار قرب مدينة تاغانروغ. وستخضع هذه الطائرة التي لم تقم بأية رحلة جوية خلال العامين الماضيين لعملية تطويرية. وقد أصبحت التقنية المطلوب تجريبها والتي أطلق عليها اسم "سوكول أشيلون"، جاهزة حسب صحيفة "ازفستيا". ويُذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت قد انشغلت بتصنيع مدفع الليزر. وتم تجريبه في شباط/فبراير 2010 عندما تمكن "المدفع" الذي حملته طائرة "بوينغ 747-400 أف" من إصابة صاروخين بالستيين. وأعقبت التجربة الناجحة تجربتان أخريان ولكنهما باءتا بالفشل. واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2011 أن هذه البدعة الباهظة الثمن غير قابلة للتطبيق. وأحيلت الطائرة التي تم تجهيزها لحمل مدفع الليزر إلى "مقبرة" الطائرات.