عابدين: التنمية المحلية تتابع تنفيذ برنامج الرئيس بالمحافظات.. و112مليون جنيه لدعم منظومة النظافة.. ورفع كفاءة 11 مصنعا لتدوير القمامة بالتنسيق مع الجيش.. وتراجع أزمة الوقود نسبيا ونشاط أمنى ملحوظ

أعلن اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية، أنه تم توفير 112 مليون جنيه، لدعم منظومة النظافة فى محافظات القاهرة والإسكندرية وأسوان وكفر الشيخ وبورسعيد والشرقية وشمال سيناء وسوهاج والمنوفية والدقهلية وأسيوط.
مشيرا إلى أن الوزارة تتابع مع المحافظات تنفيذ البرنامج الرئاسى بمحاوره الخمسة، وهى النظافة وتحسين البيئة، وتوفير وتحسين رغيف الخبز، وتوفير المواد البترولية، والأمن والمرور، وهى التحديات اليومية التى تواجه المحافظات، باعتبارها الاحتياجات الأساسية للمواطنين، كما تقوم الوزارة بالتنسيق مع مركز معلومات مجلس الوزراء، وإتاحة البيانات الخاصة بالمحاور الخمسة، لمعاونة المركز فى القيام بإعداد المؤشرات اللازمة فى هذا الصدد.
أوضح الوزير، أنه بالنسبة لمحور النظافة، فإن الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة، لدعم وتحسين منظومة النظافة بالمحافظات، وأسفرت هذه الجهود عن رفع كفاءة 11 مصنعا من مصانع تدوير المخلفات وإنتاج السماد بالتنسيق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربى، بتكلفة حوالى 9 ملايين جنيه.
مشيرا إلى تفاوت نسب التنفيذ فى هذا المحور، بسبب اختلاف أنواع المخلفات، سواء كانت مخلفات مبانى أو منزلية أو زراعية، كما تختلف من محافظه لآخرى حسب طبيعة كل محافظة والإمكانيات المتاحة، وكمية وحجم المخلفات، وأيضا تقاعس عمل الشركات الأجنبية، التى تعمل ببعض المحافظات، مشيرا إلى أن التقارير الواردة من بعض المحافظات أكدت أن مخلفات المبانى تزداد بصورة كبيرة بسبب عدم وجود عقوبة مغلظة تردع المخالفين، إضافة إلى السلوك السيئ لبعض المواطنين، مما أدى لزيادة الكم المتراكم من هذه المخلفات، والتى تحتاج لمعدات خاصة لرفعها والتعامل معها.
وأشار إلى أن أعلى نسب تنفيذ كانت بمحافظات القاهرة والقليوبية والبحيرة والمنوفية وكفر الشيخ وبنى سويف والمنيا والفيوم وأسيوط وقنا وأسوان والأقصر، لافتا إلى أن التقارير الواردة من المحافظات، بشأن المخلفات المنزلية أشارت إلى ارتفاع معدلات التنفيذ بمحافظات القاهرة والجيزة وكفر الشيخ والقليوبية وشمال سيناء والسويس وقنا والأقصر والدقهلية والشرقية والغربية والمنوفية وبنى سويف، وجاءت نسب تنفيذ رفع المخلفات الزراعية مرتفعة بسبب انتهاء موسم الحصاد فى المحافظات.
وأوضح الوزير أنه بالنسبة لتوفير المواد البترولية، فإن التقارير الواردة من المحافظات إلى تراجع الأزمة نسبيا ببعض أنواع الوقود، خاصة بمحافظات القاهرة الكبرى، ومحافظة أسوان، وفيما يتعلق بالبنزين 80، فقد كانت أعلى نسبة عجز بمحافظات الجيزة والمنوفية والبحيرة والغربية والدقهلية وشمال وجنوب سيناء والشرقية والمنيا، ولا يوجد عجز فى محافظات القاهرة والقليوبية والسويس والفيوم وقنا، وأفادت محافظتا دمياط وأسوان بوجود وفر لديها.
وبالنسبة للبنزين 90، فقد كانت أعلى نسب عجز بمحافظتى الجيزة والفيوم، ولا يوجد عجز فى محافظات الدقهلية وجنوب سيناء وأسوان، وأفادت محافظة الغربية بوجود وفر، وبالنسبة للبنزين 92 فلم تسجل محافظتا القاهرة وأسوان، أى نسب عجز، بينما وجد وفر بمحافظات الجيزة ودمياط وبنى سويف، وسجلت محافظتا كفر الشيخ والمنيا أعلى نسب عجز.
أما عن السولار فكانت أعلى نسب عجز بمحافظات المنوفية والمنيا وقنا والسويس، ولا يوجد عجز فى القاهرة والقليوبية والغربية وأسوان، وأفادت محافظتا الدقهلية والجيزة بوجود وفرة لديها، أما البوتاجاز فقد كانت أعلى نسب عجز بمحافظات المنوفية وشمال سيناء والمنيا، وكانت هناك محافظات لا يوجد بها أى نسب عجز وهى القاهرة والقليوبية والغربية وكفر الشيخ والسويس وبنى سويف وقنا، وأفادت محافظتا أسوان والجيزة بوجود وفر.
وبالنسبة لرغيف الخبز، أشار الوزير إلى أن التقارير أظهرت زيادة بعض الاختناقات ما بين البسيطة والمتوسطة بمحافظات الجيزة ودمياط والشرقية والجيزة وشمال سيناء وبنى سويف وأسيوط والمنيا، وذلك فى كميات الدقيق الموردة، بنوعيه البلدى 82، والطباقى 76، وطالبت المحافظات بالتوسع فى إنشاء المخابز المليونية، وتشجيع المخابز للتحويل من المخابز النصف آلية إلى المخابز الآلية ومن استعمال السولار إلى الغاز، بالإضافة إلى زيادة كميات الدقيق وتكثيف الحملات على المخابز، موضحا أن بعض المحافظات تقوم بدفع كميات من الخبز من مخابز القوات المسلحة لبعض المناطق ذات الكثافة العالية.
وأضاف أنه بالنسبة لمحورى الأمن والمرور، فقد أكدت التقارير ظهور نشاط ملحوظ فى المجال الأمنى، حيث تم ضبط العديد من القضايا، وخاصة القبض على الهاربين من تنفيذ أحكام وأعمال بلطجة والتشكيلات العصابية وحيازة الأسلحة بأنواعها المختلفة وقضايا المخدرات، أما فى محور المرور فتوجد الاختناقات المرورية رغم الجهود المبذولة لمنعها، لافتا إلى أن وزارة الداخلية بدأت فى نهج سياسة القضاء على البؤر المرورية ببعض المناطق، مثلما حدث بميدان التحرير وموقف العاشر بطريق الإسماعيلية الصحراوى، مما أوجد انفراجة مرورية فى بعض هذه المناطق.