ممثل الأزهر بالتأسيسية: لا يوجد أسباب حتى الآن تدفعنا للانسحاب

ويؤكد لم نتلقى اتصالا من الكنيسة حول الانسحاب..

أكد المستشار محمد عبد السلام، ممثل الأزهر بالجمعية التأسيسية، أن الأزهر حريص على إنجاز مشروع الدستور بالتوافق بين كل القوى الممثلة والنائبة عن الشعب فى الجمعية التأسيسية، ويدعو كل الأطراف إلى الجلوس على مائدة التوافق لإنجاز مشروع الدستور فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر، ولقد تم التوافق حول كثير من النقاط التى كانت تمثل خلافا فى وجهات النظر داخل الجمعية، وبالتالى فلا مانع من استكمال هذا التوافق من أجل مصلحة مصر و الشعب المصرى.
وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، ليس من مصلحة أحد ولا من مصلحة استقرار الأوضاع فى البلاد عدم إنجاز الدستور فى هذا الوقت أو الإطالة فى إخراج هذا الدستور إلى الشعب تمهيدا للاستفتاء عليه، وأن ممثلى الأزهر بالجمعية التأسيسية فى انعقاد دائم واجتماع دائم بينهم وداخل الجمعية للمشاركة فى إحداث هذا التوافق على كل مواد مشروع الدستور، ومراجعة كل ما تم إنجازه وما تم تصوره فى مواد مشروع الدستور الجديد.
وأوضح أن مساءلة الانسحاب أو التفكير فى الانسحاب من الجمعية التأسيسية؛ فحتى الآن ليس لهذه الفكرة ما يبررها بشكل جدى حرصا على مصلحة مصر أولا، مؤكدا أنه لم يتم أى اتصال من جانب الكنيسة بالأزهر حول التنسيق فى مساءلة الانسحاب حتى الآن فنحن نحرص دائما مع التنسيق مع الكنيسة وكل القوى الوطنية باستمرار.
وشدد على أن ممثلى الأزهر بالجمعية التأسيسية عاقدون العزم على القيام بدورهم فى لم الشمل مرة أخرى والوصول إلى توافق حول مساءل محل الجدل وهى مسائل بسيطة جدا ونقاط قليلة جدا داخل مشروع الدستور الذى يمثل نقلة تاريخية فى تاريخ مصر.