أعلن المهندس أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، انضمامه لأعضاء الجمعية التأسيسية المنتمين للتيار المدنى الذين أعلنوا تجميد عضويتهم أمس الأول. وقال ماهر، فى بيان صحفى اليوم، إنه يشعر بالفعل بوجود تجاهل لكل المقترحات التى قدمتها القوى المدنية والأحزاب والحركات الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى، موضحاً أن الخيارات المطروحة الآن بين المواد المعيوبة التى صدرت فى المسودة الأخيرة وبين مواد أكثر تعسفا وتشددا وتشوها، بجانب أن جدول النقاش حول بنود الدستور غير كاف. وانتقد ماهر، طريقة إقرار مواد الدستور التى جرت على مدار اليومين السابقين، حيث يرى أنها تجرى دون نقاشات حقيقية، مضيفاً: " لوحظ أنه يتم السماح للأعضاء الاحتياطى بالتصويت بما يخالف اللائحة وبما يضرب النصاب المنصوص عليه لبدء النقاش". وطالب ماهر بمطالب قبل إقرار فك التجميد أو اتخاذ إجراء آخر مع باقى ممثلى القوى المدنية، وتتمثل فى عدم الاعتراف بالجلسات التى تمت خلال الأسبوع الجارى وتغيير لجنة الصياغة المصغرة ومد عمل الجمعية لمدة 3 شهور على الأقل وتغيير شكل إدارة الجلسات ووضع جدول زمنى مناسب لمناقشة المواد.