نظم نحو 20 من المرشدين السياحيين وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس، أمام المتحف المصرى، تنديدا بتعسف وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة وعدم استجابتها لمطالبهم، والتى من بينها منع عمل الأجانب بمهنة الإرشاد السياحى، والتأمين الصحى عليهم ووقف الدورات الخاصة بهم من قبل وزارة السياحة، رافضين فى الوقت ذاته قرار النقيب العام بتعليق الإضراب الذى كان من المقرر أن يبدأ اليوم ولمدة 3 أيام. ورفع المرشدين لافتات ضد كل من وزارة السياحة وغرفة الشركات، مطالبين إياهم بتنفيذ قرار وزير السياحة السابق، منير فخرى عبد النور برفع يومية المرشد إلى 300 جنيه عن اليوم الواحد للعمل. وفى سياق متصل نظم أيضا عدد من المرشدين السياحيين وقفة احتجاجية فى أسوان، تضامنا مع زملائهم بالقاهرة وضد قرار النقيب العام بتعليق الاعتصام الذى وصفه بأنه "فى غير صالح المرشدين"، مطالبين وزارة السياحة بتنفيذ مطالبهم المشروعة. ومن جانبهم أكد كل من هانى أبو زيد وخالد التوى، عضوى مجلس نقابة المرشدين السياحيين، فى بيان لهم تضامنهم مع أعضاء النقابة وتمسكهم بالإضراب، بالرغم من رفضهم للفكرة مسبقا إلا أنهم وجدوا أنه طريق مشروع لاستعادة حقوق المرشدين السياحيين طالما إنه فى نطاق حضارى ولم يضر بالصالح العام. يأتى ذلك فى الوقت الذى تسود فيه حالة الجدل والاستياء بين جموع المرشدين نتيجة القرار المفاجئ للنقيب العام بتعليق الإضراب الذى كان من المقرر له اليوم وحتى 17 نوفمبر الجارى، وذلك بعد أن اجتمع النقيب مع هشام زعزوع وزير السياحة والذى أكد عقب الاجتماع أن الوزير وافق على مطالب المرشدين وهو ما دعا إلى تعليق الاعتصام.