رفض أعضاء الجمعية التأٍسيسية خلال جلستها اليوم الاثنين، مناقشة اقتراح عمرو موسى، بتعديل المادة الأولى والجزء الخاص بالامتداد الآسيوى. واعترض موسى على رفض نقاش المادة، وقرر الغريانى لإنهاء الأمر إدراج المقترح بالمضبطة، فيما أصر موسى على المناقشة، الأمر الذى تسبب فى حدوث مشادة بينه وبين أغلبية أعضاء الجمعية، حيث اعترض على المنع من الكلام، قائلا "دعونا نتكلم لا يمكن أن يتم منعنا من الكلام داخل الجمعية"، مهدداً باتخاذ موقف. ورد الغريانى: "الأمور لا يمكن أن تسير بهذا الشكل وعايزين نخلص الدستور"، فعلق عمرو موسى غاضبا "والله أنت حر لن نسلق دستور، وأنت تضغط علينا لنوافق على مادة لم يتم النقاش حولها"، فقال الغريانى: "ليس لدى قوة أضغط بها عليك"، ورد موسى: "لم أكن أنتظر هذا لابد أن نخلص الدستور بطريقة محترمة فالمادة 220 التى تتناول تفسير كلمة المبادئ لم نناقشها بعد"، وأدى ذلك إلى لغط كبير داخل الجمعية، واعترض نواب الإخوان المسلمين على موسى، وحاول بعض أعضاء التيار السلفى الرد عليه، كما طالبه البلتاجى بالهدوء، إلا أنه واصل كلامه فى انفعال شديد. وقال الغريانى: "الدستور يتم بطريقه محترمة والديمقراطية هى حكم الأغلبية ولابد أن نحترم الديمقراطية". وحاول الدكتور محمد محسوب وزير شئون مجلسى الشعب والشورى الرد على موسى، وأخذ الكلمة، وقال إن موسى هو من اقترح المادة الخاصة بالامتداد الآسيوى، إلا أن الغريانى أسكته، وطلب قطع الميكرفون عن من يتحدث.