سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: ترسيخ الديمقراطية فى مصر أهم تحديات أوباما فى فترته الثانية.. تهديدات عشيقة بترايوس لمرأة أخرى قريبة منه فضحت علاقتهما غير الشرعية.. أزمة مياه نهر النيل تحدد مصير مصر
واشنطن بوست: تهديدات عشيقة بترايوس لمرأة أخرى قريبة منه فضحت علاقتهما غير الشرعية كشف مسئولون أمريكيون عن الأسباب التى أدت إلى افتضاح العلاقة غير الشرعية، التى أقامها رئيس المخابرات الأمريكية المستقيل ديفيد بترايوس، وكانت سببا فى استقالته من منصبه بعد سنوات طويلة، حظى خلالها بمكانة مرموقة فى الولاياتالمتحدة. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة من مسئولى تطبيق القانون المطلعين على هذه القضية، قولهم إن انهيار المسيرة المهنية المؤثرة لبترايوس، قد تسبب فيه إرسال المرأة التى كان على علاقة بها، رسائل بريد إلكترونى تحمل تهديدات لمرأة أخرى كانت قريبة منه. وأضافت الصحيفة، وفقا لما ذكره المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب استمرار التحقيق فى المسألة، أن المرأة التى تلقت هذه الرسائل شعرت بالفزع الشديد، حتى أنها ذهبت إلى "الإف.بى.أى" لحمايتها ومساعدتها فى تعقب من أرسل التهديدات لها، وتعقب تحقيق المباحث الفيدرالية التهديدات حتى وصلت إلى بولا برودويل، كاتبة سيرة بترايوس الذاتية، والضابطة السابقة بالجيش الأمريكى، وكشف ذلك عن رسائل بريد إلكترونى محددة بين برودويل وبترايوس. وتتابع الصحيفة قائلة، عندما ظهر اسم بترايوس، شعر محققو "الإف.بى.أى" بالقلق من أن يكون الحساب الشخصى لمدير "السى.أى.إيه" قد تعرض للقرصنة، وأن الأمن القومى الأمريكى قد يصبح مهددا، ويقول المسئولون إن تحقيقا آخرا، تضمن مقابلات "للإف.بى.أى" مع برودويل وبترايوس، أدى إلى الكشف عن أن الاثنين كانا على علاقة غير شرعية. وتشير الصحيفة إلى أن هوية المرأة التى تلقت رسائل التهديد، لم يتم الكشف عنها، وكذلك الحال بالنسبة لطبيعة علاقتها ببترايوس، لكن المسئولون يشيرون إلى أنها لم تعمل فى "السى.أى.إيه" ولم تكن زوجة بترايوس "هولى"، غير أنهم يوضحون أن الرسائل الإلكترونية، تشير إلى أن برودويل تصورت أن المرأة الأخرى تمثل تهديدا لعلاقتها ببترايوس. كاتب أمريكى: ترسيخ الديمقراطية فى مصر أهم تحديات أوباما فى فترته الثانية تحدث الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس، فى مقاله اليوم الأحد بالصحيفة عن الاختبارات التى يواجهها الرئيس باراك أوباما فى السياسة الخارجية بعد انتخابه لفترة رئاسية ثانية. ويقول أجناتيوس، إن أوباما يواجه أربعة اختبارات على الصعيد الخارجى من بينها التعامل مع مصر والشرق الأوسط، ويشير الكاتب إلى أن الشرق الأوسط هى المنطقة التى يصنع فيها الرؤساء إرثهم أو يذرفون فيها دموعهم، ويواجه أوباما فى تلك المنطقة ثلاثة تحديات، "الحرب الأهلية المتفاقمة فى سوريا، وترسيخ الديمقراطية فى مصر، وإعادة تأهيل السلام الجامد بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وهذه المناطق الثلاثة تظهر حدود القوة الأمريكية، مثلما تبين فى الفشل فى ترميم المعارضة السورية الأسبوع الماضى، لكن التعافى من الفشل هو جزء من فن الدبلوماسبة فى الشرق الأوسط، وهذا ينطبق على سوريا. ويؤكد الكاتب أن أوباما فى تعامله مع تلك القضايا الثلاث فى حاجة إلى شيئا كان نادر للغاية فى فترته الأولى، وهو مجموعة من الاتصالات السرية لبناء أطراف فى الداخل، يمكن أن تكون شريكة لأمريكا فى السلام، وهذا يعنى تواصل هادئ مع الجميع بدء من الرئيس المصرى محمد مرسى، وحتى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لحين إجراء الانتخابات الإسرائيلية فى يناير المقبل. أما الاختبارات الأخرى التى يواجهها أوباما فى الخارج أيضا، الصين التى يقول عنها الكاتب، إنها الفرصة الأكبر والخطر القادم، فرغم انتقال الحكم فيها إلى قيادة جديدة، إلا أن هذا الانتقال المهزوز يذكر الصينيين والأجانب على حد السواء بعدم الاستقرار الذى يكمن تحت السطح اللامع للبلاد. ودعا أجناتيوس أوباما إلى جعل زيارة الصين أولوية له العام المقبل بعد اكتمال الانتقال السياسى فيها، قائلا إن التحدى يتمثل فى بناء حوار مع بكين يمكن أن يؤدى إلى تجنب المواجهات العسكرية، التى عادة ما تحدث عندما تواجه القوى الصاعدة كالصين قوى مهيمنة بالفعل. وهناك إيرانوأفغانستان أيضا من بين التحديات التى يواجهها اوباما، وبالنسبة لإيران، فيرى الكاتب أنها تمثل أكبر مخاطر الحرب، وكذلك فرصة لتحقيق إنجاز دبلوماسى، فى حين أن إستراتيجية الخروج الأمريكى فى أفغانستان تفتقر إلى عنصر مهم وهو الانتقال السياسى الذى يجب أن يصحب الانسحاب العسكرى. نيويورك تايمز الجمعية التأسيسية تفتح الأبواب لدور أكبر للدين والمتشددين فى الحكم قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه بعد شهور من الجدل الحاد حول دور الشريعة الإسلامية فى نظام الحكم، توصلت الجمعية التأسيسية إلى حل وسط من شأنه أن يفتح الأبواب إلى دور أكبر للدين فى الحكم، ولكنه يضمن بشكل أساسى أن تستمر القضية محلا لتعكير الأجواء السياسية والبرلمانية، وربما داخل المحاكم لسنوات عديدة قادمة. وتضيف الصحيفة أن الحل الوسط الذى يقوم على وضع مبادئ توجيهية جديدة لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية المذكورة فى المادة الثانية، من شأنه أن يعمق دور الدين فى العملية القضائية والتشريعية. وتوضح أن الدستور الجديد من شأنه أن يترك السلطة النهائية لتطبيق هذه المبادئ للبرلمان المنتخب والمحاكم المدنية، مما يجعل عواقب الأمر على المدى الطويل صعبة التنبؤ، وإذا ما حصل السلفيون أصحاب الذهن المتشدد، بمزيد من النفوذ على صعيد السلطة التشريعية والمحاكم، فقد يستخدمون يوما ما هذه المبادئ لفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية. وتؤكد الصحيفة الأمريكية، إلى وجود خوف لدى الغرب كله إزاء اتجاه مصر لمسار الثورة الإيرانية عام 1979، التى حولت البلاد إلى الثيوقراطية، حيث أصبحت الكلمة العليا فى كل شئون الدولة للقادة الدينيين. وتشير الصحيفة إلى أن مصر، التى تمثل موطن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، أصبحت مركز ريادة الحركات السياسية الإسلامية فى جميع أنحاء المنطقة بعد الربيع العربى، ففى تونس مهد الثورة، وافق الحزب الإسلامى الحاكم على حل وسط أكثر ليبرالية، ففيما ينص الدستور على أن الإسلام دين الدولة، فإنه حذف كل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية. ورغم أن العديد من البلدان العربية، ذات الأغلبية المسلمة، تعترف بالإسلام كدين للدولة فى دساتيرها، فإن مصر قد تصبح أول دولة عربية تسعى لخلط الديمقراطية بمبادئ الشريعة الإسلامية. لوس أنجلوس تايمز العواصم الأفريقية الفقيرة تمثل تحديا للقاهرة.. أزمة مياه نهر النيل تحدد مصير مصر.. خبراء: تحركات الحكومة الحالية لا تتجاوز اللفتات ولا توجد اتفاقات على أرض الواقع تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، عن قضية مياه النيل، مشيرة إلى أن العواصم الأفريقية الفقيرة تمثل تحديا متزايدا لمياه نهر النيل، الذى بدونه يذبل الاقتصاد المصرى ويموت. وتقول الصحيفة، إنه علاوة على المشكلات السياسية والاقتصادية المتتالية منذ الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك، تتأرجح مصر من الداخل، بينما تواجه أكبر تهديد قد يكمن على بعد مئات الأميال فى المرتفعات الأفريقية، حيث يكمن مستقبل نهر النيل ومصير مصر نفسها. وتشير إلى أن مبارك أهمل على مدار سنوات طويلة خطر الأمن المائى الذى تشكله مطالبات الدول الأخرى، بإعادة تقسيم حصص مياه النيل، متحدية على نحو متزايد، القاهرة لتصبح القضية واحدة من أكثر اختبارات السياسة الخارجية إلحاحا للرئيس المصرى الجديد محمد مرسى. وعلى مدى عقود ركزت مصر جهودها على المشكلات الأقرب إلى حدودها، بما فى ذلك الحفاظ على السلام العربى الإسرائيلى، والحروب فى لبنان والعراق، ومبارك نفسه الذى نجا من محاولة اغتيال عام 1995، من قبل المتطرفين الإسلاميين فى أديس أبابا، لم يول اهتماما يذكر لشرق أفريقيا، وإنما ركز نظامه على الحفاظ على معاهدات مياه النيل القائمة منذ عشرينات القرن الماضى. وتلفت الصحيفة الأمريكية، أن التحدى الأكبر للقاهرة هو سد النهضة الأثيوبى، ويقدر الخبراء تكلفة المشروع الذى يقوم على الطاقة الكهرومائية، بحوالى 4.8 مليار دولار، وأنه قد يقلل تدفق مياه نهر النيل إلى مصر بنسبة تصل إلى 25%، خلال السنوات الثلاث التى سيحتاج فيهم ملئ الخزان خلف السد. ومع ذلك تشير لوس أنجلوس تايمز، إلى أن المشروع يواجه عددا من الانتكاسات المحتملة، إذ أنه خسر أكبر مساند له مع وفاه رئيس الوزراء الأثيوبى ميلس زيناوى، فى أغسطس الماضى. ورغم محاولات أثيوبيا طمأنه القاهرة بشأن بقاء حصتها السنوية التى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل، أى نحو ثلثى المياه المتدفقة من النهر، وأن السد الجديد سيوفر الكهرباء بأسعار منخفضة لجيرانها، لكن المصريون يشعرون بالشك والقلق. ويقول هانى رسلان، خبير حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أنه إذا اكتمل سد النهضة، فهذا يعنى تحول أثيوبيا إلى عدو لمصر يهدد سلامة البلاد وتنميتها ومعيشة شعبها، وأضاف "سيكون من حق مصر الدفاع عن نفسها من خلال الحرب". وتسعى مصر وجيرانها الأفارقة من دول حوض النيل إلى تهدئة الخطاب الخاص بالأزمة، ويقول مسئولون إنه يمكن التوصل إلى قرار يشمل دخول القاهرة فى اتفاقات اقتصادية، وموارد طاقة طويلة الأجل مع العواصم المجاورة، وقد ضم الوفد المصرى الأخير الذى قام بجولة مؤخرا فى المنطقة أطباء وممثلى بنوك طعام وجمعيات خيرية ومستشفيات، ومع ذلك تواجه مصر مشكلات اقتصادية عميقة، وتحاول أن تجذب الاستثمار الأجنبى، الذى انخفض بشكل حاد خلال انتفاضة العام الماضى التى أعقبتها توترات سياسية جمة. ويشير رسلان، إلى أن مرسى يحاول أن يبعث إشارات للعالم الأفريقى بأن مصر الآن أكثر انفتاحا، وأنه يرغب فى تحسين العلاقات وزيادة التعاون، لكن معظم هذه الإشارات، وحتى الزيارات مجرد لفتات، فلم يتم التوصل إلى اتفاقات حقيقية حتى الآن، وأضاف أن مصر بحاجة للفعل وإعادة نفوذها بالمنطقة. ويرتكز جوهر الصراع حول النيل فى حاجة مصر وأفريقيا المتشابهة، فلقد شهدت أثيوبيا نموا اقتصاديا قويا فى السنوات الأخيرة، وترغب فى زيادة إنتاج الكهرباء، لتحفيز الزراعة والتنمية، وهى نفس حاجة مصر التى لا تجد مصدرا أخرا للمياه، مما يجعلها الأكثر احتمالا لمواجهة أثار وخيمة. ويلقى بعض الخبراء لوم أزمة من الجانب المصرى على الأنظمة البيروقراطية، وتجاهل تحسين المحافظة على المياه فى مصر، التى يعيش حوالى 30% من سكانها على الزراعة، وتوضح الصحيفة أن معظم المزارعين الصغار فى الدلتا اعتادوا طيلة قرون زراعة القمح والذرة والأرز، وهذا التوجه مع نمو السكان زاد الضغوط على مياه النيل. ويشير الخبراء إلى أن أحد الحلول الممكنة تدور بعيدا عن المحاصيل كثيرة الاستخدام للمياه، مثل الأرز، ويقول الخبراء إن تقليل زراعة الأرز مع الاتجاه لزيادة القمح، من شأنه أن يحافظ على المياه ويلبى الاحتياجات الغذائية للبلاد. وتهيمن مصر على أغلبية مياه النيل 85% بموجب اتفاقات الحقبة الاستعمارية وهو ما تعترض عليه دول المنبع التى تدعو إلى نظام جديد يقوم على الخطاب التنموى وحقهم فى مياه النيل إلا أن نظام الرئيس السابق حسنى مبارك استخدم هيمنته السياسية والعسكرية فى المنطقة للبقاء على الحصة التى نصتها اتفاقات 1929.