أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق، على أن الشريعة الإسلامية مطبقة فى مصر، والجدال حولها لا مبرر له، موضحا أنه يختلف مع السلفيين فى دعوتهم لمليونية تطبيق الشريعة فنحن نعيش فى وطن يحب الشريعة. وأضاف الفتوح خلال حواره فى برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة النهار،" الشريعة ليست فى خطر، فمصر لكل المصريين ولسنا فى تركيا أو تونس، مشيرا إلى أن الشريعة مطبقة فى مصر بإرادة شعبية". وأوضح أبو الفتوح أنه يرفض ما رددته بعض القوى الإسلامية حول رفضها لتهنئة الأقباط بإعلان فوز البابا تواضروس الثانى بمنصب البابا، مشددا على أن الإسلام دين التسامح والتعاون ومن الطبيعى أن نشارك الأخوة الأقباط فى أفراحهم وأحزانهم. وتساءل أبو الفتوح كيف يسمح لنا الدين الإسلامى أن نتزوج منهم، ونرفض أن نشاركهم أفراحهم وأحزانهم؟! مقدما التهنئة للأقباط بإعلان فوز الأنبا تواضروس بمنصب البابا الجديد. أكد أبو الفتوح أن بعض المعارضة الحالية تمثل "ظواهر إعلامية" و"طبل" ليس له واقع، مشيرا أن طريقة هذه المعارضة تصب فى مصلحة القوى الأكثر تنظيما وتعمل على الأرض. وقال أبو الفتوح: لا يجب على المعارضة أن تصرخ دون العمل والتواصل فى الشارع المصرى، مطالبا بضرورة أن تملك قوى المعارضة مقومات المنافسة من خلال تكوين شعبية قوية بدلا من أن تكون أصوات وحناجر فقط. موضوعات متعلقة.. أبو الفتوح ل خالد صلاح: تعطيل التأسيسية كارثة.. ولابد من التوافق