رفضت بسمة قضمانى المعارضة السورية، التصريح عقب لقاء دام ساعة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، دكتور نبيل العربى صباح اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنه لا يوجد ما يمكن التصريح به فى الفترة الحالية. وتأتى زيارة قضمانى، للجامعة العربية قبل يوم من توجه العربى للدوحة، لحضور المؤتمر الموسع الذى سيعقد لإعادة هيكلة وتشكيل المجلس الوطنى السورى، بهيئة جديدة موحدة بعد دخول فصائل جديدة من المعارضة السورية للمجلس. وقال مصدر سورى مطلع، إن قضمانى التى قدمت استقالتها من المجلس الوطنى السورى، منذ عدة أشهر قد يكون لديها بعض التحفظات على مؤتمر الدوحة، والذى قاطعته عديد من أطياف المعارضة على رأسها المنبر الديمقراطى، وهيئة تنسيق الثورة السورية، ورجح أن تكون المعارضة السورية أرادت أن تبلغ الأمين العام بتحفظات تلك الفصائل قبل توجهه إلى المؤتمر. ودار الحديث بين العربى وقضمانى، حول أخر المستجدات على الساحة السورية، والجهود العربية والدولية الساعية لتوحيد أطياف المعارضة السورية، ومهمة المبعوث الأممى العربى الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمى، ونتائج اللقاء الثلاثى الذى جمع العربى والإبراهيمى، ووزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، فى القاهرة الأحد الماضى.