رئيس جامعة أسيوط يستعرض تقريراً حول الأداء البحثي خلال 2023    كل ما تريد معرفته عن صندوق إعانات الطوارئ للعمال    ارتفاع عجز الميزان التجاري إلى 2.73 مليار دولار خلال فبراير 2024    مصدر رفيع المستوى: رئيس المخابرات العامة يجري اتصالا مع رئيس المكتب السياسي لحماس    مسؤول أممي إعادة إعمار غزة يستغرق وقتًا طويلًا حتى 2040    بيراميدز يفقد الشيبي في مواجهة فيوتشر    تصفيات كأس العالم| فيفا يحدد مواعيد مباراتي منتخب مصر أمام بوركينا فاسو و غينيا    "تعليم القاهرة" تكشف التعليمات الخاصة بامتحان الشهادة الإعدادية    لتعريض حياة المواطنين للخطر.. القبض على شخصين لاستعراضهما بدراجتين ناريتين في القاهرة    "مشنقة داخل الغرفة".. ربة منزل تنهي حياتها في 15 مايو    القناطر الخيرية تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم    تعطل رحلات الطيران في مطار دبي من جديد بعد هطول أمطار غزيرة    صدام جديد مع المخرج محمد رسولوف.. "بذرة التين المقدس" يثير غضب إيران    احتفالات شم النسيم 2024: نصائح لقضاء يوم ممتع ومليء بالفرح    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    مؤتمر «مجمع اللغة العربية» يوصي بإضافة منهج ل أساسيات الذكاء الاصطناعي (تفاصيل)    تفاصيل موقف غريب جمع بين محمد رشدي وبليغ حمدي في بيروت وما علاقته ب «العندليب»؟    «اللهم يسر لي كل عسير واختر لي فإني لا أحسن التدبير».. أجمل دعاء يوم الجمعة    إطلاق المرحلة الثانية من مسابقة النوابغ للقرآن الكريم في جنوب سيناء 25 يوليو    تمديد استقبال تحويلات مبادرة "سيارات المصريين بالخارج".. المهندس خالد سعد يكشف التفاصيل    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    عاجل.. هيئة الرقابة المالية تقرر مد مدة تقديم القوائم المالية حتى نهاية مايو المقبل    الأوقاف تعلن افتتاح 19 مسجدًا.. غدًا الجمعة    محافظ شمال سيناء: رفح الجديدة صممت لاستيعاب 75 ألف نسمة «من الجيل الرابع» (تفاصيل)    الداخلية تضبط 12 ألف قضية تسول في شهر    أردوغان يعلق على التظاهرات الطلابية بالجامعات الأمريكية لدعم غزة    أول رد من الكرملين على اتهام أمريكي باستخدام «أسلحة كيميائية» في أوكرانيا    وزير البترول ينعى رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ    ميقاتي يحذر من تحول لبنان لبلد عبور من سوريا إلى أوروبا    منحة السفارة اليابانية MEXT لعام 2025 لطلاب الجامعات.. تعرف على التفاصيل    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    كاف يحدد موعد مباراتي مصر أمام بوركينا فاسو وغينيا في تصفيات كأس العالم    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    صحة الإسكندرية: فحص 1540 مريضًا في قافلة "حياة كريمة" ببرج العرب    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    جرثومة المعدة.. إليك أفضل الطرق الطبيعية والفعالة للعلاج    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    واشنطن تطالب روسيا والصين بعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    الإمارات: مهرجان الشارقة القرائي للطفل يطلق مدينة للروبوتات    ارتفاع حصيلة قتلى انهيار جزء من طريق سريع في الصين إلى 48 شخصا    أب يذبح ابنته في أسيوط بعد تعاطيه المخدرات    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    كولر يعالج أخطاء الأهلي قبل مواجهة الجونة في الدوري    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    بنزيما يتلقى العلاج إلى ريال مدريد    إعلامي: الخطيب طلب من «بيبو» تغليظ عقوبة أفشة لإعادة الانضباط في الأهلي    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": خالد عبد الله: انتمى لمدرسة دعوية ساخرة والثورة جعلت من النشطاء قديسين.. بكار: الدستور لن يعد بالمرأة لعصر الحريم.. سعد الهلالى: قرعة اختيار البابا تواضروس سنة من سنن الإسلام

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الاثنين، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الشيخ خالد عبد الله، وأجرى برنامج فقرته الأسبوعية "ركن الفتوى" مع الدكتور سعد الدين الهلالى، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع كلا من الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية والقضائية، ونادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى، من داخل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
القاهرة اليوم
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: إسرائيل أكبر مستفيد من الربيع العربى.. محمد شردى: الاقتصاد والصحة والضرائب أكثر ما يهم الناخب الأمريكى.. الهلالى: قرعة اختيار البابا سنة من سنن الإسلام
متابعة سمير حسنى
قال الإعلامى عمرو أديب، لو أنت من مؤيدى الرئيس مرسى، أوباما لازم يكسب، ولو أنت ضد الفصيل الحاكم فأنت تطلب فوز رومنى، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تؤيد وبشدة حكم الإخوان المسلمين، وترى مصر ستتغير، ورومنى يكره نظام الحكم فى مصر، وسيقف عند أشياء كثيرة جدًا، إسرائيل تكره أوباما أيضًا.
وشدد على أن فوز رومنى، هو مفاجأة من العيار الثقيل، لافتا أن اليهود ورجال الأعمال أقوياء فى الولايات المتحدة، ورومنى مهتم جدًا بالوضع الاقتصادى، ومهتم أيضا باليهود.
وأكد على أن مصر ستتأثر تأثيرا مباشرا بفوز أى من المرشحين غدًا، ورومنى يقول، إن حكم الإخوان المسلمين "ماينفعش"، وأضاف أديب "أن النظام الانتخابى فى الولايات المتحدة معقد جدًا، وبعض الأمريكيين لا يفهمونه.
وقال "إن وصول أوباما للحكم للمرة الثانية له معنى فى السياسة الخارجية الأمريكية، مشددًا على أن الإسرائيليين هم الأكثر استفادة من الربيع العربى".
وقال "إن رومنى فكرته واضحة، والإسرائيليون يريدون فوز رومنى، وعند وصول رومنى للحكم ستبدأ علاقات مصر مع الولايات المتحدة فى التغيير".
وأكد على أن اليهود يتمنون خسارة أوباما، والإخوان فى مصر يتمنون فوز أوباما أيضًا، مشيرًا إلى أن فوز رومنى، ليس فى مصلحة الإخوان المسلمين.
وتابع القول بأنه إذا فاز رومنى برئاسة أمريكا، سيكون وراء فوزه اليهود ورجال الأعمال.
وقال أديب "عايزين وزارة كلها إخوان، عايزين نشوف الشغل وطائر النهضة يحلق، حرمنا ليه من الشغل الحلو".
وعلق أديب على قرار غلق المحلات التجارية فى العاشرة مساءً، فاكرين قرار منع التدخين فى الأماكن العامة فى مصر! حد فاكر؟، قرار إغلاق المحلات سيكون له نفس المصير، قائلا "أكرم لرئيس الوزراء أن يلغى قرار إغلاق المحلات الساعة العاشرة، ليه بتعمل كدا".
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، غالبية أصوات الشباب الجامعى بأمريكا، سيصوتون لصالح أوباما، مشيرا إلى أن الاقتصاد والصحة والضرائب أكثر ما يهم الناخب الأمريكى.
الفقرة الرئيسية :
العلاقة بين القانون والشريعة الإسلامية
الضيوف:
د. سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
أكد د.سعد الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن من واجبنا أن نفرح لفرح إخواننا، ونهنئ الإخوة الأقباط باختيار البابا الجديد، مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين لهم توجه معتدل نحو الآخر.
وأضاف الهلالى، أن القرعة التى أجراها الإخوة الأقباط لاختيار البابا هى سنة من سنن الإسلام، التى جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم بين متناظرين بالاتفاق والإجماع.
واستشهد الهلالى، بإجراء القرعة على كفالة سيدنا زكريا للسيدة مريم، "وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم" "سورة مريم"، وإجراء النبى صلى الله عليه وسلم القرعة، لاختيار إحدى زوجاته عند الخروج فى الغزوات.
وشدد الهلالى، على أن الإسلام يبحث عن آليات لفض المنازعات ومنها القرعة، لافتا على أن القرعة لابد أن تكون بين المتكافئين والمتقاربين والمتناظرين.
وأشار الهلالى، إلى أن القرعة فعلا هى اختيار الرب، والمسلمون لا يطبقون هذه السنة فى الاختيار بين كبار العلماء.
آخر النهار
"آخر النهار": باحث أمريكى: الشرق الأوسط لن يحسم انتخابات رئاسة أمريكا.. خالد عبد الله: انتمى لمدرسة دعوية ساخرة.. وأتحدى أن أكون قد كفّرت أحداً ولم أصف الليبراليين بالكفرة.. نواره نجم "سبت لى الدين 40 مرة" ورغم ذلك ساندتها.. والثورة جعلت من النشطاء قديسين
متابعة إسماعيل رفعت
قال الباحث الأمريكى شولز تشومن، إن أصوات الناخبين فى أى من الولايات سيحسم النتيجة فى تلك الولاية، التى تضاف إلى مجموع الولايات الأخرى لحسم النتيجة، 33% ديمقراطيين وقليل من الجمهوريين، مؤكدا أن استطلاعات الرأى تؤثر فى تصويت هؤلاء الناخبون لأن معظم الناخبين ينساقون فى الغالب للتيار القوى، لتأثرهم بوسائل الإعلام ونشرات الأخبار.
وأضاف تشومن، للإعلامية دعاء جاد الحق، فى أستوديو النهار التحليلى، لمتابعة فعاليات الانتخابات الرئاسية من واشنطن، خلال تغطيات قناة "النهار" لها، مؤكدا على أن ولاية "أوهايو" بالتحديد هى ضمن ولايتين قد يحسمان نتيجة الانتخابات، مؤكدا أن تأثير الدعاية الانتخابية يستمر لأخر لحظة، برغم توقف الدعاية رسميا قبل التصويت بفترة، مشددا على أن الرئيس أوباما، عندما قال سوف نأخذ حقنا خاطب بذلك الجانب النفسى للناخبين.
لافتا إلى أن التصويت فى ولاية "فيرجينيا" يمتد من ساعة إلى تسعة ساعات، مشيرا إلى أن بلاده عانت فى عام 2000، نوع من الكساد بينما تعافى كثير خلال فترات بعدها، حيث بدا الكساد فى نهاية عهد كلينتون، وبداية عهد بوش، وبدا الاقتصاد الأمريكى فى الصعود، مشيرا إلى أن الشعب الأمريكى يأس من إدارة بوش فى حرب الإرهاب، حيث لم يتم الكشف عن أسلحة دمار شامل أو أى إنجاز فى أفغانستان أو جيش المهدى.
مؤكدا أن الأجندة الخارجية الأمريكية، هى أهم أولويات الرئيس حال توليه الرئاسة، مؤكدا أن الرئيس لا يستطيع أن ينفذ كل ما يحلم به، مؤكدا أن بعض النقاط يمكن تنفيذها، والأخرى لا يمكن لها ذلك، نظرا لتغير الظروف، مشددا على أن خفض النفقات ورفع الضرائب يمكن من تنفيذ برنامج الرئيس أوباما، بينما يشكك رومنى، فى تعاون الكونجرس الجمهورى، ولن يعاون الرئيس فى ذلك.
مضيفا أن الرئيس رومنى، لو كان موجودا فى موقع الرئيس حال وقوع حادث مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، من المؤكد أنه كان سيتصرف من خلال خيارات كثيرة ستكون أمامه، لا أعرف ما يفعله لكنه سيضع أمام نفسه الكثير من البدائل والخيارات.
لافتا إلى أن كلا المرشحين، يقولا إن المرأة بحاجة إلى المزيد من الحقوق، معتقدا أن رومنى هو الأفضل فى التعامل مع مثل هذه الملفات.
وقال ديفيد باولك، الباحث فى شئون الشرق الأوسط، إن الناخبين معنين بأن أمرها محلى، وليس من أجل الشرق الأوسط، وعلى الشرق الأوسط أن يعلم أن قضاياه، لن تكن سببا فى حسم الانتخابات، مؤكدا أن أى مجموعة فى أمريكا، يصوتون من أجل قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية الداخلية، مشيرا إلى أن العديد من الناخبين يثقون فى أوباما، لأنهم جربوه وتعايشوا معه أربعة سنوات، ولم يجربوا رومنى لكن الشعب منقسم على أوباما، نصفه راضى عنه، ونصفه يقول ربما يعطى أكثر فى فرصة ثانية.
وأضاف للإعلامية دعاء جاد الحق، فى أستوديو النهار التحليلى، لمتابعة فعاليات الانتخابات الرئاسية من واشنطن، خلال تغطيات قناة "النهار" لها، مؤكدا أن فوارق الإحصائيات لا تظهر من الفائز لتقارب النسب، بالإضافة إلى من لم يحددوا من سيختارون، والانتخابات سيحدد نتيجتها عدد قليل من الناخبين، وعندما يحسم بقية الناخبين أمرهم، سنعرف من هو الرئيس القادم، وما نراه الأن هو أن الجهود مستمرة إلى اللحظات الأخيرة فى نشاط ملموس فى جميع الولايات، ولا أحد يتوقع النتيجة حتى الآن.
مؤكدا على أن كلا المرشحين أوباما ورومنى، يحاولان اجتذاب مؤيديه للحصول على الأصوات الأعلى، وما دامت الانتخابات قائمة على هذا النحو، فكل مرشح يأمل فى التصويت الأكثر له فى ظل تقارب الأصوات على مدى تاريخ الولايات المتحدة، متوقعا أن يكون التصويت بنسبة أعلى، مستبعدا قدرة أحد فى توقع من الفائز.
مشيرا إلى أن رومنى، خسر أثناء مناظرته أوباما، عندما تحدث عن مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، وهو لم يعلم عن هذا الأمر كثير، ومازال يهاجم أوباما فى هذا الأمر كل صباح فى الإعلام، فى ظل انشغال الناس، ونسيانهم للأمر برمته.
ومن جانبه، قال الناشط السياسى مايكل منير رئيس حزب الحياة، إن عوامل متعددة تتحكم فى الانتخابات الأمريكية، منها الاقتصاد العلاقات غير الشرعية والطاقة ومعدل النمو، مؤكدا أن أوجه النقد الذى تعرض له أوباما، هو التوغل الصناعى فى أمريكا، مما مكنها من القضاء على الصناعات الصغيرة.
وأضاف منير، أن رومنى استطاع أن يقدم تجارب ناجحة فى إنقاذ الأولمبيات من التوقف، وإنقاذ إحدى الولايات من الإفلاس، متوقعا تحقيق أحد المرشحين للمجمع الانتخابى، بينما يخسر عدد من الناخبين.
وشدد منير، على أن ضعف أوباما فى العلاقات الخارجية أدى إلى تقسيم المنطقة العربية إلى هذه الحالة التى وصلنا إليها، متمنيا فوز رومنى للاستفادة من قوته ونفوذه، لتصحيح المسار فى المنطقة العربية، معولا على قوة الشخص فى تصحيح المسار السياسى، مؤكدا أن قوة رومنى، ستقوم الداخل المصرى فى قضايا عديدة مثل الدستور.
وأكد السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية السابق، أن الناخب الأمريكى لا يعنى فى تصويته بغير قضاياه الداخلية، معولا على الرئيس أوباما فى تحقيق ذلك، خلال فترة رئاسته الماضية للأمريكان، ومدى قدرته فى تحقيق ذلك لاحقا، مؤكدا أن الاقتصاد عامل حاسم فى الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أن الاقتصاد فى ظل حكم أوباما خلق 5 ملاين فرصة عمل، واستطاع فى خلال الشهور الأخيرة أكثر من 125 ألف فرصة عمل كانت متوقعة، وكل يوم يحقق المزيد، بينما يشكك منافسه رومنى فى غياب الرؤية لدى أوباما، خاصة فى الجانب الاقتصادى، بينما يرى نفسه يستطيع أن يخفض الضرائب والنفقات، لتحقيق نمو اقتصادى أفضل وهو ما شكك فيه الاقتصاديين الأمريكيين.
مضيفا أن يناير، لم ينجز فى ملفات خارجية هامة وخاصة ملف فلسطين، وذلك منذ 20 يناير 2010، بل تجاوزت إسرائيل فى بناء المستوطنات، معتبرا أن آمال العرب لم تعد متعلقة على أوباما فيما يخصها، مؤكدا أن رومنى هو الآخر، بمثابة تكرار لسياسة بوش الابن، وهو ما قد يعجل من حرب على إيران، وخاصة أنه من المؤمنين بإسرائيل، وأن رومنى سيعيد البيت الأبيض لبوش الابن من جديد، مؤكدا على أن إسرائيل لن تستطع شن حرب على إيران دون موافقة أمريكا، وذلك لعدم وجود قاذفات بعيدة المدى لديها مع ضرورة الحصول على موافقة أمريكا.
مؤكدا على أن دولة عربية كبيرة وضعت ثلاث ناقلات بترول كبيرة فى عرض البحر، لاستخدامها فى تخفيض سعر البترول فى أمريكا، كدعم لأوباما بغية استمراره فى الحكم، تخوفا منها لاستبدال أوباما برومنى الذى سيعيد تجربة بوش الابن الذى لفظته المنطقة العربية، وسعيا من تلك الدول لتحقيق مصالح مرتبطة به.
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الشيخ والإعلامى خالد عبد الله"
قال الشيخ خالد عبد الله "نحن لا نشخصن قضايانا مع أحد، ولكن الحوار يدور حول أيدلوجيات، وليس حول أشخاص أو خصوصيات، مؤكدا أن رغم انتقاده بشدة لمن يتناولهم فى برنامجه، إلا أنه يتعامل بموضوعية مع ضيوفه فى البرنامج، مؤكدا أن سخونة الحوار ورؤاها تدعيم كل من الطرفين، ومحاولة الانتصار للأفكار، مطالبا من الآخرين أن يتحملوا نقده، وعلى منتقديه بأن يعتبروه رسام كاريكاتير قاسيا بعض الشىء.
وأضاف عبد الله، خلال حوار برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح، على قناة "النهار"، أن هناك شخصيات تحترم خلاف الأطروحات، مثل المعتز بالله عبد الفتاح، ووائل قنديل، وفهمى هويدى، رافضا الأسلوب النقدى الفج الذى يخرج عن الأدب، كوصف الرئيس بالفاشل، أو وضع عنوان على صورته بزمن الكلاب، مطالبا منتقديه بمواجهته بأسباب الخلاف بينهم.
وأكد عبد الله، أن ردوده على خصومه تتفاوت حسب وضع الشخص من العامة إلى النخبة، مؤكدا أن جمهوره ينتمى إلى مشارب مختلفة، متحديا أن يكون قد كفّر أحداً على قناته، معولا على ذلك فى الإنترنت الذى أصبح عند العامة كأنه قرآن، مقسماً بالله أنه لم يكفر أحداً قبل ذلك.
واعتبر خالد عبد الله، أن مواقف الدكتور البرادعى متناقضة ومزدوجة، قائلا، يعلق على قتل السفير الأمريكى، ولا يهتم بما فعل الأمريكان فى سجن أبو غريب، لافتا إلى أنه ينتمى لمدرسة دعوية ساخرة روادها الشيخ كشك ووجدى غنيم، مطالبا من ينتقده أن يستمع إلى برنامجه كاملا بمهنية، مشيرا إلى أنه يستمع جيدا، وكاملا لمن يعلق على كلامه، ويتحرى الدقة والمهنية.
وأعرب الشيخ خالد عبد الله، عن رفضه للمداهنة على طوال المدى بين المختلفين أيديولوجيا، مؤكدا أنه لم يصف الليبراليين بالكفرة، ما لم يرفضوا شرع الله، مؤكدا أن الخلاف الأيديولوجى صنع حائلا تلقائيا للحوار بين المختلفين، وأنه يدير حواره عن وضع الشارع المصرى، وأهم قضاياه فى البحث عن رزقه، وليس للحديث عن راقصة.
وأبدى عبد الله، استغرابه من زواج ملكة بريطانيا وعمرها 15 عاما، بينما نرفض زواج من يتجاوزون ذلك، مؤكدا أنه يتطرق للحديث عن مثل هذه القضايا كإعلامى لقضايا يفرضها عليه مشاهدوه رغبة فى عفة بناتهم، مطالبا بتضييق مساحة السب والقذف بين التيارات والإعلاميين، مشيرا إلى أنه عرض فيديوهات لإعلاميين فيها تجاوزات، وذلك بعد سماعه لمنطوق الحكم الصادر ضده، مؤكدا أن الناشطة السياسية نواره نجم، قامت بسب الدين له 40 مرة، ورغم ذلك ساندها عندما تعرضت للظلم، مشيرا إلى أن الثورة صنعت من النشطاء قديسين، والهجوم عليهم يعد أمرا كبيرا، مستغربا من وضع بعض الألفاظ السيئة على جرافيتى التحرير، موجها الدعوة إلى الدكتور البرادعى لاستضافته فى برنامجه، للحوار حول تصريحات كليهما.
وقال عبد الله، لا أستطيع أن أقول على الرئيس "يا فاشل"، مضيفا أنه تعرض لضغوط كثيرة من قبل أمن الدولة قبل الثورة، مؤكدا أنه يرفض التعميم وأن هناك ضباطا شرفاء مخلصين.
وأكد عبد الله، أنه تربى فى كنف شيخه حازم أبو إسماعيل، وأن والده هو الذى زوجه، لكنه اختلف معه فى فترة ترشحه للرئاسة، لدرجة أنه تعرض للشتم من 240 مشاهدا من محبى أبو إسماعيل فى حلقة واحدة، مؤكدا أن احترام كليهما لبعض قائم مع الاختلاف بينهما، مضيفا أنه ينتقد أبو إسماعيل حال وقوعه فى أى خطأ، برغم أنه شيخه، وهو ما يؤكد موضوعيته، مضيفا أن أبو إسماعيل رفض دعوته للحضور فى برنامجه، مؤكدا أنه يكون فى منتهى القسوة على التيار الإسلامى عن غيره إذا حاد عن طريقه.
وأشار عبد الله، إلى أن رسالة القنوات الدينية بالتخصص فى الشأن الدعوى فقط، كان أمرا خاطئا دون تناول الجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها، وعدم ممارستها عملها كأنها مسجدا، وذلك فى ظل انشغال العامة بالسياسة.
وأشار إلى أن أفضل شىء فى قناعته الشخصية هو خروج البرادعى من السياسية، وذلك بسبب بعده عن الشارع وانشغاله بالإساءة إلى فنانة، بينما يتغاضى عن إساءات أخرى أعظم.
وأكد الشيخ خالد عبد الله، أن الرئيس أسرف على نفسه فى تحديد ال 100 يوم، وخاصة فى ظل ثقافة الشعب المصرى، التى تحتاج إلى 100 سنة للتغيير، معولا على خطأ تقديرى من قبل الرئيس، مستغربا من اهتمام الرئيس بالنخبة السياسية مع ترك الإسلاميين منهم والنشطاء، بالإضافة إلى الفقراء، يضاف إلى ذلك سوء اختيار الرئيس لبعض الوزراء من الفلول.
90 دقيقة
"90 دقيقة": محسوب: رئيس الوزراء والحكومة يقتسمان السلطة مع الرئيس فى الدستور الجديد.. نادر بكار: الدستور لن يعد بالمرأة لعصر الحريم والظلام والرسول وصانا بالنساء
متابعة نورهان فتحي
الفقرة الرئيسية:
"الشعب يواجه جمعية الدستور"
أكد الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية، أنه مؤمن بجدية الدستور القادم بالرغم من وجود كثير من المشكلات والمعوقات فيه حتى الآن، وقال "الجمعية التأسيسية واجهت مطبات ومشكلات كثيرة، ولكنى أثق فى رغبة جميع القوى السياسية فى الوصول لاتفاق".
وأشار "محسوب" إلى أن الدستور الجديد يسمح بمدتين رئاسيتين فقط، كما سيقتسم رئيس الوزراء والحكومة السلطة مع الرئيس فى الدستور الجديد، وقال "صلاحيات الرئيس فى الدستور عادية، وليست كبيرة جدا مثلما يتردد".
وأوضح وزير الدولة للشئون القانونية، أن اعتراض مؤسسة القضاء على المواد الأولية فى مسودة الدستور غير منصف، حيث يعطيهم حقوق أكثر مقارنة بالدساتير السابقة، كما يوجد مواد جديدة، تنص على ضرورة المشاركة الشعبية نافيا سيطرة أى فصيل على الجمعية التأسيسية للدستور.
ومن جانبه أكد نادر بكار، عضو الجمعية التأسيسية، أن هناك من يصورون للناس أن الدستور الجديد يعود بالنساء إلى عصر الحريم والظلام ويحرمها من حقوقها، بالرغم من أن المادة 36 التى تنص على أن "المرأة والرجل متساويين فى الحقوق والواجبات، بما لا يخالف شرع الله"، مستقاة من دستور 71، وبالتالى من يعارضها فهو ينتقد الأصل، وليس المستحدث على يد أعضاء الجمعية التأسيسية".
وقال "بكار" الرسول وصانا بالنساء خيرا، وما يجب أن نخشى منه فعلا هو بعض المواثيق الدولية التى تنقض شريعتنا، مع أن الغرب والولايات المتحدة تعتبر هذا شأنا داخليا، وأمريكا رفضت التوقيع على اتفاقية "سيداو" التى تساوى بين الرجل والمرأة.
وأضاف بكار، لافتاً إلى أن المسودة الأولى من الدستور ما هى إلا جهد بشرى قابل للتعديل والاختلاف فيه، وقال من يضايقه شىء بالمسودة فليشرح لنا أسباب رفضه تفصيلياً، ولا داعى لشخصنة الأمور.
وأكدت هدى غنية، عضو لجنة الحقوق والحريات بالجمعية التأسيسية، أن اعتراض مؤسسة "هيومن رايتس ووتش" على فقرة زواج القاصرات متاح، حيث يمكن للجمعية الاستجابة لأى تعديل بالمسودة الدستورية، وقالت "نحن نقبل أى اقتراحات من داخل أو خارج الجمعية، ومن الجمعيات الأهلية كافة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.