قال نزار غراب عضو مجلس الشعب المنحل ومحامى الجماعات الإسلامية، إن الصراع حول الجمعية التأسيسية للدستور هو صراع بين فريقين، الأول يريد تطبيق الشريعة الإسلامية وآخر يريد طمس الهوية المصرية واستبدالها بأفكار غربية مستوردة وغريبة عن المجتمع المصرى. وأضاف: "أن من طعنوا على صحة تشكيل الجمعية الأولى هم من يعترضون الآن على تطبيق شرع الله". وأكد أن مسودة الدستور بصيغتها الحالية غير محكمة ولا يوجد بها نص صريح يؤكد على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الوحيد للتشريع.